المقالات

الكرعاوي ومرجعية الامام الحكيم

1546 15:50:00 2008-08-24

( بقلم : د.سيف الدين احمد )

يدعي حمزة الكرعاوي وفي مقاله الاخير تاريخا لم نعلمه ولم يذكره احد رغم تخصصنا بالتاريخ العراقي الحديث ويزعم الكرعاوي ان بهلوي ايران كان يزور اسبوعيا المرجع البرجوردي (ما كو هيج بطة تلعب شناو)رغم ان التاريخ يحدثنا ان البهلوي الذي كان يعمل على تغريب الثقافة الايرانية لم يزر يوما اي مرجع من مراجع الدين العظام وكان هذا الشاه فرعونيا اكثر من الفراعنة بحيث كان يتفه علماء الدين وجميع رؤوساء الدول العربية وجميع المصادر تشير الى ان المرجع البرجوردي لم يلتق ولو مرة واحدة شاه ايران الذي كانت تنظر اليه المرجعية الشيعية على انه خادم امريكا وكلبها في المنطقة وان مقابلته ما هي الا جلسة مع الشيطان يستكره العلماء التقرب منه .

ثم سرد حمزة الكرعاوي قصة عن السيد الامام الحكيم زعم فيها انه قرأها في احدى مخطوطات احد العلماء وانا اقول للكرعاوي كذبت وكشفت ارتباطك بالمخابرات البعثية الصدامية وهذه القصة وقصص اخرى تتعرض للمذهب الشيعي روجت لها المخابرات العراقية عام 1985م على شكل كتاب وكان العالم الذي ادعى الكرعاوي انه سمع عنه القصة هو المنحرف الخارج عن الملة (موسى الموسوي) الذي كان يدرس في الجامعة الامريكية في نيجيريا والذي انتسب للمخابرات الصدامية عام 1980 والذي دفعته المخابرات العراقية انذاك الى كتابة ذلك الكتاب الذي كان صدام يبغي من ورائه الاساءة للشيعة والذي صدر فيه صدام مجموعة كبيرة من الاكاذيب على مرجعية السيد البرجوردي والامام الحكيم والسيد الخميني بل على المذهب الشيعي وادعت الحكومة في حينها وبعد ان سربت الكتاب مجانا ادعت انها امرت بمنع بيعه في الاسواق لتبعد الشبهة عن نفسها في تاليفه

واعتقد ان حمزة الكرعاوي يريد احياء كذبة الكتاب او يتصور ان الكتاب لم يطلع عليه الشباب العراقي فاراد ان يسوق الاكاذيب التي فيه على شكل مقالات وكان على الكرعاوي ان ينتبه الى ان الكثير من العراقيين مثقفين ويعرفون هذه الطرق الشيطانية التي يتخذها الكرعاوي طريقا لترويج اكاذيبه وعلى الكرعاوي ان يفقه جيدا ان لغة الطائفية البعثية هذه لاتنطلي على احد وان الكلام على مرجعية الامام الحكيم والحوزة العلمية المطهرة صار مكشوفا لان الحوزة التي اراد صدام واذنابه من المخابرات ومنهم الكرعاوي لم تتشوه لانها محفوظة بحفظ الله تعالى وما الكرعاوي هذا الا جرثومة صغيرة حتى يتطاول على جبل شاهق عظيم كالمرجعية الدينية وعائلة ال الحكيم الشريفة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عماد - العراق
2008-08-26
حمزة الكرعاوي ضابظ مخابرات تم تجنيده في معسكر رفح للتجسس على حزب الدعوة الاسلامية وحينما افتضح امره هرب الى كندا وهو الان حاصل على الجنسية الكندية ولديه طفلان يحملان الجنسية الكندية وزوجته كندية ؟فكيف نسمح لكندي يتهجم على مراجعتنا العظام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك