المقالات

مجالس الاسناد ومؤشرات الفساد

1122 15:39:00 2008-08-24

( بقلم : كريم النوري )

ثمة فكرة عسكرية تصلح ان تكون سياسية أو اجتماعية وهي "ليس المهم ان تمسك الهدف او الارض ولكن الاهم ان تحافظ عليها". وما حصل من تطورات امنية ايجابية بعد صولة الفرسان وام الربيعين وبشائر السلام وبشائر الخير انعكس بشكل واضح على الواقع العراقي السياسي وفتح آفاقاً إيجابية ليس على مستوى الوضع المحلي بل على مستوى التفهم الاقليمي والدولي وبدد كل القناعات المهزوزة المعتمدة على اتهامات ومعلومات مضللة عن العراق الجديد.

ان اندحار العصابات الاجرامية في حرب ليست تقليدية بل حرب عصابات وشوارع لا يعني نهاية هذه العصابات الى الابد وقد تعود بمجرد وجود ثغرة امنية او استرخاء امني لانها كالفايروس المعدي الذي ينشط في الاجواء المظلمة والمريضة ويضمحل في المناخات السليمة التي تمتلك مناعة اقوى. وتأسيساً على هذا ينبغي ان تستنفر القوى الامنية كل جهودها وقدراتها ومعلوماتها الاستخبارية لتعزيز الوجود الامني في المناطق التي تم تحريرها من هيمنة واستهتار هذه العصابات.الحضور الامني الفاعل واستنفار قوانا الامنية وتطوير قدراتها وجاهزيتها سيكون مؤشراً على تعزيز ثقة المواطنين باجهزتهم ونهاية ابدية للعصابات الاجرامية.

وهذا التطور الامني وتعزيزه في المناطق التي كانت ساخنة او تحت سيطرة العصابات الخارجة عن القانون سيغلق الباب امام كل مزايدات ومتاجرات سياسية فيما يتعلق بكل اتفاقات امنية وما تتركه من سجال في الشارع العراقي ،وان أي تحول كبير في جاهزية قواتنا الامنية سيعجل بانهاء القوات الاجنبية في العراق.

واما الحديث عن مجالس اسناد او مراكز صحوات فهي في المناطق الساخنة وليست الآمنة والمستقرة امنياً فان انتفاءها في المناطق الآمنة بانتفاء مبرراتها واهميتها فلا مجال لاي خطوة اسنادية او صحوية يمكن ان تثير الشكوك وتكون بديلة عن القوات الامنية الرسمية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو غزوان الاسدي
2008-08-28
السلام عليكم حتى لايبخس حق الشرفاء اقول ان لابناء العشائر العراقيسة الاصيلة موقف وطني شجاع وسيذكره التاريخ بكل فخر الاوهو التصدي لكل مجرم عجزت عنه حتى وقت قريب الاجهزة العسكرية العراقية والامريكية من السيطرة عليه فكان دور العشائر لاستباب الامن دور عظيم وكبير ام بخصوص وجود مجرمين في الصحوات فان هذا الامر مسؤولية الاجهزة الامنية للتحرك لجمع المعلومات من الناس الشرفاء ليتم احقاق الحق اما ما يصرح من قبل المسؤولين وغيرهم على الصحوات فاقول اين كان المسؤول عندما ترمى يوميا عشرات الجثث في الشوارع فتفكرو
بنت الهدى/النجف
2008-08-27
الموضوع ذو أهمية ولابد من التفاعل معه ، فلماذا مجالس الإسناد في مناطقنا الآمنة...ثم إن هناك عددا من شيوخ التسعين قد استلموا منح مالية لفتح مكاتب لمجالس الإسناد ويدعون إنها من مستشاري رئيس الوزراء...وما فعله محافظ الديوانية من غلق لهذه المكاتب لهو الصواب ويجب غلق هذه المكاتب والوقوف بوجه هؤلاء المنتفعين لأنهم يسببون إرباكا لمناطقنا الآمنة وشكرا للطرح
ابن الغزالية
2008-08-24
السلام عليكم الكلام الموجود صحيح واحب اضيف عليه شي هو انهم نفس ارشخاص اللي حموا القاعدة اقلبوا الى مجالس اسناد اي بمعنى اللي يصير في منطقتي الغزالية مسؤول الصحوات ابوه رفيق حزبي في وقت الطاغية والان هو يسوي نفس الامور طبعا القتل بس على الجيش العراقي وابسط دليل يوم الجمعة والامريكان يتمشون بطولهم ومحد يكيزهم والعاقل يفتهم وكذلك اللي جاؤوا من منطقة الحرية على اساس مهجرين استولوا على بيوت الناس المهجرة واللي امسافره وهمه سبب البلاوي فالرجاء ينراد للغزالية صولة فرسان حقيقة لتطهيرها من المجرمين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك