المقالات

( صرخة أُم عراقية ثكلى ) موجهة إلى السيد نوري المالكي المحترم

2111 14:26:00 2008-08-23

( بقلم: علي السّراي )

يا (مالكي) الحق سر بالشعب منتصراً      بفتية قُطعوا في سجنهم إربا

وامشي بدربكَ منصوراً ( كمُعتصمٍ )        لحُرةٍ أدركت حقاً لها اغتُصبا

وصرخة لدماءٍ أُجّجت غضبا                 بقلبِ كل شريفٍ في الدُنا لهبا

أبا إسراء...

إنها والله صرخة الدماء...

صرخة الأطفال والامهات الثكلى إليك...

رد إلينا أبنائنا... رقابُ قُطعت... ورقاب باتت تتدلى قاب قوسين أو أدنى من سيف البغي لعتاة مهلكة آل سعود.

رقاب أحتوشتها ذئاب الأعراب ولا ينقذها إلا أسد هصور كذلك الذي وقع على إعدام الطاغية المقبور.

سبعة رقاب ستُفصل عن أجسادها ظُلما وعدواناً بعد شهر رمضان...

أيها الباسل...

أستحلفك بالله سرعة التحرك فأنت لها ولكل معضلة المّت بأبناء شعبك  فقدرُك هو أن تتحمل عزائمها، وقد أثبتت الوقائع بأنك رجل المهام والمواقف الصعبة والمصيرية، تلك التي ينكص عنها أشباه الرجال إن جدّ جدُها وسُعرت نيرانُها، فجرأتك وشجاعتك وإقدامك على إتخاذ القرار الصعب وفي أحلك الظروف هو الذي جعلني أكتب إليك هذه الرسالة الموقعة بالدماء.

أيها الهمام...

أبنائك وإخوتك من الذين ساقتهم أقدارهم إلى حيث يعشعش شيطان الإرهاب الوهابي في مهلكة الظلام تلك يستنجدون بعد الله بك، وهم يعرفون بمن يستنجدون، وقد سمعتهم بأذني حين إتصلنا بهم بطريقة ما، وهم يقولون مالهذا الأمر سوى أسد العراق الذي إن زأر خضعت لزئيره ذئاب القوم.

يبنَ العراق البار، يامن حمل العراق هماً وجرحاً، إنها والله صرخة الدماء إليك فهنالك أكثر من 580 قلب إمرأة طاعنة السن يدعون إليك ويتوسلون إلى الله أن يحفظك لإنهن عارفات بأنك الوحيد الذي يستطيع إرجاع أفلاذ أكبادهن إليهن بعد فراق طويل.

يا صاحب القلب الكبير...

والله إن إطلعت على التسجيلات التي بحوزتنا وأصوات إخوتك وابنائك وهم يتحدثون من وراء تلك القضبان والمشاهد المرعبة المخيفة ألتي شاهدوها بأم اعينهم من عمليات قطع رؤوس أصحابهم واحبائهم وإخوتهم على يد طواغيت الامة وفجّارُها أحفاد حرملة بن كاهل وعمر بن سعد برابرة العصر وأوباش الخلق من شذاذ الأحزاب ونبذة الكتاب ونفثة الشيطان وعصبة الآثام من آل سعود لعرفت بنفسك حجم المآساة التي هم فيها وما يعانون.

لدى الشعب العراقي سؤال واحد وهو. إن موفق الربيعي وهو من المحسوبين على الحكومة وبحجة الإتفاقات الامنية المشبوهة بين العراق ومهلكة الإرهاب قد تكرم وتنازل عن حق الدماء الزكية الطاهرة التي أراقها إرهابيوا تلك المهلكة بعملياتهم الإجرامية التي استهدفوا فيها أبناء شعبك عتوّاً منهم وتكبراً وتجرؤاً على الله ورسوله وكل القيم السماوية حيث

قام بإخراجهم من السجون وإرجاعهم إلى ذويهم معززين مكرمين بعد ان أركبهم طائرة خاصة، في الوقت الذي قابل اؤولائك اللئام هذا الاحسان بقطع رؤوس أبنائنا المعتقلين في سجونهم مع فارق الجرم بين أبنائنا إن وجد وبين إرهابييهم الذين قُبض عليهم متلبسين بالجرم المشهود وأياديهم القذرة تُقطّر من دماء ضحاياهم فهل من مجيب؟؟؟

أصحيحا أيها الامين الذين تصدى وبكل بسالة لحمل الأمانة والدفاع عن مظلومية أبناء شعبه تلك الأخبار التي نفذت سهامُها إلى شغاف القلوب ممزقة أحشائها وهي تترى تباعاً من العراق

مفادها إن داخليتنا قد سلمت السلطات الأمنية في مهلكة الإرهاب قائمة أولية باسماء عشرات الإرهابيين السعوديين الذين صدرت بحقهم أحكام وفق قانون العراق، وذلك عندما قام وفد أمني بزيارة تلك المهلكة ولقائهم بالمسئولين الأمنين هناك ودون قيد او شرط؟؟؟ أصحيح كل هذا يجري ودون مقابل ؟؟؟ أيعقل هذا ؟؟؟ أوترضى بذلك وأنت الامين على الدماء؟؟؟

وماذا عن ابنائنا نحن؟؟؟

يبنَ العراق البار بشعبه، مُد يديك لتنتزعهم وتستنقذهم من براثن تلك الذئاب التي لا ترحم وأعيدهم إلى أمهاتهم، أعيدهم إلى أطفالهم الذين فقدت البسمة طريقها إلى شفاههم، وقسماً سيُسجل التأريخ لك هذا الموقف مع مواقفكم السابقة التي عانقت بسيمائها السماء، وكيف لا وقد وقعّت بيدك البيضاء على إنهاء معاناة شعب يوم وقعّت على وثيقة إعدام الطاغية المقبور، وصدقني إن لك رصيدً في قلوب أبناء شعبك لم تُحزه إلا بمواقفك البطولية الشجاعة الجسورة هذه ، فأنت لها وقدرك أن تتحمل عظائم الامور...

أبا إسراء...

كانت هذه الكلمات لسان حال تلكَ الثواكل اللاتي بثنّ أحزانهن وعبراتهن الحرى إلى ولدهن وشقيقهن المالكي الشجاع... والان جاء دورنا نحن رجال إنتفاضة المهجر في أوربا لنقول كلمتنا في هذه المنازلة و لنوجه التحذير الاخير إلى من ساموا الورى عنتا ً من ملوك وأمراء واصحاب سمو، ومرجعيات القتل والذبح القابعة في مهلكة الاشرار تلك نقول لهم...

نحن لا نهدد...بل نحن قوم إن قلنا فعلنا وأنتم تعرفون ذلك قسماً بالذي رفعها بغيرعمد لأن لم تُطلقوا سراح أبناء شعبنا المظلومين في معتقلاتكم دون قيد أو شرط لنواجهنكم بإعتصامات لا قِبلَ لكُم بها، وسنفضحكم أمام الرأي العام العالمي كما فعلنا في السابق وسنهزمكم باذن الله يا أشباه الرجال أنتم وعُتاتكم، بقضكم وقضيضكم، وسنجعل عواصم الدنيا مسرحاً لصولاتنا فمن إعتصام إلى إعتصام ومن مظاهرة إلى اخرى حتى تركعوا وتستجيبوا صاغرين إلى مطالبنا الإنسانية وهذا أقل القليل  والله اكبر...

للمزيد من المعلومات عن إعتصامنا القادم أمام سفارة آل سعود في برلين

تجدونها على هذا الرابط

http://burathanews.com/news/47774.html

علي السّراي

مسؤول لجنة انتفاضة المهجر في المانيا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ارسل الله لكم سفينة الامان
2008-08-24
الله ينتقم منهم ال سعور ومن كل كلب يرجع لهم الارهابين بسلام وبالطائرات وينك يالربيعي لعنة الله عليك وعاى اعمالك الدنيئة تهرب الارهابين ترجعهم الى السعودية بينما العراقيين يذبحون اذا يجب ان تدفع الثمن يا ربيعي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك