المقالات

دور المخابرات الغربية في صناعة الكتاب_حمزة الكرعاوي وعقيل الازرقي نماذجا

1679 15:06:00 2008-08-22

( بقلم : صلاح عباس )

لم تكن اجهزة المخابرات الغربية ببعيدة عن صناعة الكتاب ليعملوا ضد مصالح شعوبهم وضد الدين او المذهب.ان هذه الوسائل قديمة جدا وربما استخدمها النظام المقبور من خلال جوقة من الطبالين لنشر بعض القصائد لتمجيده الا ان سقوط النظام افرز نوع اخر من العملاء الذين يرتزقون ويعتاشون على موائد الغرب ويتسكعون هناك لينالوا من المرجعية الدينية وقادة العراق الجديد من هولاء شخص كان يعمل في اجهزة النظام طضابط ارتباط التابع للمخابرات العراقية في رفحا السعودية ووظيفته التجسس على العراقيين المقيمين هناك ولانه ممن ارتكب جرائم قتل ضد الابرياء قرر بعد سقوط اسياده ان يسافر الى كندا ويحصل على جنسيتها هناك وليعمل من جديد على النيل من المرجعية الدينية والعراقب الجديد بكل سهام السب والقذفل والشتم من دون اي وازع ديني او اخلاقي او من دون ان يؤنبه ضميره حتى بل استمر في سب المراجع العظام وخاصة الامام المفدى سيدنا الغالي السيد السيستاني. هذا الشخص يعمل لصالح المخابرات الغربية والعربية بعد ان عجزت هذه الدوائر عن تجنيد الكتاب الشرفاء فوجدت ضالتها في هذه النماذج السيئة جدا

النموذج الاخر هو المدعو عقيل عبد الله الازرقي من سكنة بغداد الجديدة برتبة نقيب في تنظيمات فدائي صدام .هذا الشخص واسمه ورد في الوثيقة السرية التي نشرها الباحث العراقي سعد البغدادي حول فدائي صدام الهاربين لدول الخليج. هذا الكاتب لايرعوي عن سب المراجع العظام ولاعن عن سب التشيع وكل من ينتمي اليه .اننا ندعوا الكتاب المنصفين في المراكز الاعلامية الى مقاطعة هذه النماذج السيئة والتي تتهجم على مراجعنا العظام وباسلوب منحط جدا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبد الواحد احمد
2008-08-23
للملاحظة فان اسم عقيل عبد الازرقي غير اسم عقيل الازرق فالثاني موتور على الحقد على المرجعية الرشيدة اما الاول فليس له علاقة رغم تشابه الاسماء يرجى توخي الدقة اما الازرق فكيلوا له ماتستطعيون فقد تجاوز كل الحدود الشرعية وهو بعثي الى حد النخاع
جبار الاسدي
2008-08-23
شكرا على هذه المعلومات وازدني ان كنت صادقا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك