( بقلم : بديع السعيدي )
الصمت والسكوت من قبل الحكومة لحد الان على هذه الافعال الدنيئه بحق ابناء العراق من قبل دولة الحقد والفسق الوهابيه الهذا الحد وصلت بسياسيينا الامور والله اقولها مع كل الاسف يقطعون رقاب ابناءنا لا لذنب قد اقترفوه وانما حقدهم الدفين والمعلن ضد العراق واهل العراق من الشيعة وحكومتنا لم تحرك ساكنا وكانه لم يكن هنالك شيئ يذكر لماذا لايظهر احد سياسيينا ويندد علنا وباسم الحكومة هذا الفعل الجبان من قبل حكام دولة الوهابيه الفجرة االى هذا الحد وصلت بكم الامور الرضوخ لال سعود وتريدون التقرب منهم على حساب دماء ابناءنا-
الرجاء لا نريد منكم احدا يقول لنا هي السياسه وشؤونها لاننا مللنا من هكذا سياسة التي جعلت من هؤلاء الفجرة يقتلون ابناءنا ظلما وعدوانا ونحن صامتون ونعلن بتصريحات رنانة بين الحين والاخر بان علاقتنا مع المملكة علاقة جيده جدا ولا يوجد هنالك سجناء عراقيين عندهم واخر تصريح لوزير داخليتنا الذي استغرب كثرت هفواته والتي تؤلمنا كثيرا الهفوة الاولى عندما شاهدناه وهو يصلي خلف الضاري على جنازة الرئيس الراحل عبد الرحمن عارف في الاردن وهذا الامر شاهده الكثير وكتب حوله الكثير ولم يخرج لنا باي وسيلة اعلاميه لكي يعتذر للشعب ويعطي مبرراته على اقل تقدير وكان هذا الشعب في واد وحضرته في واد اخر
الحالة الثانيه هي قبل ايام يخرج لنا بالاعلام ويقول بان هنالك تعاون امني جيد وعلاقاتنا مع السعوديه جيده ولا يوجد عندهم معتقلين عراقين في سجونهم وما شابه ذلك وكان الناس بهذا القول تصدقه انني كمواطن عراقي اناشدك واقول لك يا سيادة الوزير ان عصر الانغلاق قد ولى مع الطاغيه وان النظام الجديد الذي انت احد اعضاءه قد اعطى حرية للاعلام وللصحافة واصبحت القنوات الاعلاميه كثيرة ومتنوعة والصحف التي تصدر الان بالمئات ومقاهي الانترنت وغيرها الكثير بحيث اي خبر في هذا العالم صغيرا كان ام كبيرا تعلمه الناس وبسرعة البرق وذلك لتوفر هذه القنوات الاعلاميه انفة الذكر فلماذا لاتردون على اعداء العراق الصاع بصاعين لماذا تريدون ان تسلموا جحوشهم الارهابيين وكلنا نعرف بان هنالك لدينا ابرياء في سجونهم وكل يوم ينفذ بهم قطع للرؤوس فلماذا هذا السكوت ردوا علينا اذا كنتم تمثلوننا حسب ما نعتقد لماذا لا تتخذون من هذه الجحوش التي لديكم ورقة ضغط لاطلاق سراح العراقيين المتواجدين عندهم لان دم العراقي اغلى واطهر من دماء هؤلاء الذين جاءؤا ودخلوا العراق لغرض التفجير وقتل الابرياءوللاسف يطلق سراحهم بينما ابرياءنا الذين دخلوا اليهم لطلب الرزق تقطع رؤوسهم وهنالك مجاميع منهم من سكان رفحاء ومن اللاجئين العراقيين هنالك اقتادوهم لا لذنب فعلوه سوى اتهامهم بمزاعم باطلة وملفقه وهم الان عندهم معتقلين وبعضهم حكم عليه بالموت وبعضهم ينتظر قطع رقبته بين الحين والحين فيا سيدي البولاني ليس كل ما انتم تعلنون وتصرحون به مقبول لدينا كشعب لاننا نميز بين الحق والباطل وبين الخطا والصواب وبين الارهابي والبرئ وبين المؤمن والفاسق فلماذا لا تميزون ذلك مثلنا ام مناصبكم جعلت لكم عقولا لا تشبه عقولنا او عيونا لا تر الاشياء كما نراها نحن البسطاء من ابناء هذا الشعب الصابر
https://telegram.me/buratha