( بقلم : احمد الكردي )
السلام عليكمبداية اود ان اجيب عن بعض الرسائل وهو اسلوب انفردت به عن بقية الزملاء وخاصة ان بعض الردود تصل اما عن طريق التعليقات او الايميل.... اود ان اقدم الشكر لكل الكلمات الرقيقة والحنونة والتي تخفف من معاناتي سواءا من اصحاب المواقع او من القراء... واريد ان اوضح ان بعض الرسائل الاستفزازية طالبين فيها بتعيين احد المواطنين فاقول لهم يؤسفني ان اخيب ظنكم فلست بقادر على تعيين احد في هذه المؤسسات لانكم تعرفون اكثر من غيركم ان هذه المؤسسات لاتقدم خدمات للمواطنين وكذلك تعلمون كيف تتم التعيينات في هذه المؤسسات عن طريقة الكفاءة واي كفاءة وتحت اي ضوابط لهذه الكفاءة!!!! كفاءة الاموال والواسطات والمعارف ضاربين بكل الامكانيات والقدرات النزيهة والوطنية بعرض الحائط ....
وهي محاولة اعتبرها جيدة لمعرفة شخصية احمد الكردي بمحاولة تحديد مركزه في شبكة الاعلام العراقي واقول لكم اني اليوم ابعد من ذي قبل عن قابلية معرفتكم ولو كان قبل شهر لتمكنتم لكن اليوم فلا ... واريد ان اعطيكم بعض اوصافي لكم لكي تتركون الاتهامات والتي يوزعها يمينا وشمالا حسن قاسم وعدنان الطائي وعاصم جهاد فاني انا ابن المحرومين والضعفاء والمساكين ومن ظلمتوهم فاني افتخر باني ابن الشهداء الذين لولاهم لما كانت هناك حكومة وانتخابات وتمكنتم من الوصول لهذه الكراسي التي فيها انتم الان تفتكون بعوائلهم طعنا وقذفا وشتما وغيبة ونميمة... فانا من قتل اصدقائه بجانبه واهله واحبته وسالت دمائهم على الارض وهو يبكي ويتوسل احد لانقاذهم... انا من هجر من قبل اوباش البعث الصدامي ... انا من اصبح تحت حراب صعاليك دولة العراق الاسلامية وبريء منهم الاسلام ينتظر امر الله.... انا من كانت بطلة كربلاء قدوته برفضها للظلم وشجاعتها والذي لاموه لجعلها اياه قدوته... انا من عاني بطش الفاسدين والمتسترين بلباس الدين ... عندها ستعرفون من هو احمد الكردي ....
قبل فترة ليست بالبعيدة التقيت باحد الاصدقاء وتحديدا في احدى المناطق الشعبية وهو صديق تعرفت اليه عندما كان مظلوما ولاني احب المظلومين والشرفاء فاصبح احسن وافضل صديق لي وهو تحديدا يعلم من هو احمد الكردي وكذلك احد المتابعين لمقالاتي وكان جدا معجبا باسلوبي وهجومي على الفاسدين علما انه كان يعمل في جريدة الصباح.... صديق من اطيب عائلة تحمل الطيبة العراقية والمعروفة بكرمها وكذلك تاثرها بمايحدث للصديق سواءا من قبل الابن او الاب وحتى الام والتي كنت اسمع دعواتها لي بالنجاح والتوفيق والهداية.....ونحن العراقين بطبيعتنا نتعاطف مع الذي يتعاطف معنا في مختلف الاحوال ونحتقر كل من يحتقرنا ويحاول الاستعلاء علينا وياكل حقوقنا من الفاسدين والمرتشين....صديقي لديه جيران وهم من عوائل ضحايا جسر الائمة وبدا يسرد لي انهم لم يستلموا اي شي ولاحتى كلمة تعزية من الحكومة وطلب مني متابعة الموضوع وبصفتي احد اعلامي قناة العراقية والذين لايستطيعون ان يقولوا لاي مسؤول الا انك الحليم الرشيد...
تذكرون كم كانت التبرعات للضحايا وعوائلهم سواءا من الداخل او من الخارج وكذلك من دول العالم ... اموال بلغت ارقاما مهولة حتى اني لااستطيع ان اتذكرها لكبرها... المهم طلبت من صديقي ان اقابل هذه العوائل وفعلا ذهبنا وقابلتهم وكان من الامر المحزن وما يبكي ان بعض هذه العوائل ساكنة في الايجار وقد سئلوا عن صفتي فارتجل صديقي بان ابي هو احد قيادي حزب الدعوة الاسلامية .... وسئلت لم لم تراجعوا مؤسسة الشهداء فقالوا لي راجعناهم وقالوا ان مؤسستنا خاصة بالشهداء في عهد النظام البعثي المطمور في دهاليك اللعن والسب...وتاكدت من هذا الكلام حين اتصلت باحد اصدقائي الذي يعمل هناك ومقرها تحديدا في مدينة الكاظمية....وكان احد من الذين قابلتهم نزل بالسب والشتم على الحكومة الحالية وكذلك على حزب الدعوة الذي والدي ينتمي اليه!!!!!! المهم وبعد مراجعات دامت اكثر من سنة ونصف قالوا لهم عليكم بمراجعة مقر حزب الدعوة والكائن في مطار المثنى وتحديدا مكتب علي الاديب...
وفعلا ذهبوا الى هناك وطلبوا منهم تسجيل الاسماء ومن ثم منذ تلك الفترة لم يصل اي خبر ومازالت هذه العوائل تعاني من ظروف حياة مريرة نتيجة لوفاء ذويهم للامام موسى الكاظم (عليه السلام) والذين لم تفي الحكومة لذويهم بابسط حقوقهم وليس من مال الدولة ولكن من تبرعات الناس الشرفاء والذين تضامنوا معنا في هذه الماساة واريد ان اسال اين ذهبت هذه الاموال والذي وجدته مثيرا عند مراجعتي لمكتب حزب الدعوة ان هناك اكثر من 164 عائلة على نفس الحال.....
عندها ذهبت الى قريب لي وهو قيادي في حزب الدعوة وتحديدا يعمل في رئاسة الوزراء واسمه (ط.ن.م) فاستفسرت منه مامصير هذه العوائل واين ذهبت هذه التبرعات فاجابني بالنص " حالهم حال هاي الناس قابل كلها عندها معيل الله يتولاها والفلوس كلها اتوزعت على عوائل المعدومين لحزب الدعوة " عنده احتقرت قريبي هذا وخرجت منه وقد تمنيت ان اعمل قاضيا لاحاكم سارقي حقوق الشعب واولهم قريبي هذا....فكيف تعطى هذه الاموال لغير مستحقيها ... وتعطى لعوائل اعضاء حزب الدعوة وهذا مااكده زميلي في مؤسسة الشهداء السياسين وطلب مني ترك الموضوع لانه موضوع مختوم حسب تعبيره....
ولكي لا اطيل اتمنى من احد المعنيين بالامر ان يراسلني لكي ارسل له اسماء هذه العوائل مع كافة المستمسكات سواءا من الحكومة او من شخصيات دينية او سياسية او ان تجدون هذه القوائم في مكتب حزب الدعوة مطار المثنى ..... واتمنى من اصحاب المواقع نشرها وبدون استثناء لانها معاناة مواطنين ويجب نقلها بامانة والله يراقب عملي وعملكم... وللحديث بقية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته....اخوكم
https://telegram.me/buratha