المقالات

دربونة السيد السيستاني

3182 14:13:00 2008-08-10

( بقلم : حسن الخفاجي )

بين العمة التي تعلو رأسه وبين عصاه ، التي يتوكأ عليها والتي تحمل الجسد الناحل الذي يحتضن القلب الكبير الذي وسع الجميع . يسعى الجميع للقائه ، وهو يسعى لان يسمع ويحتضن الجميع ، يحتضن العراق بين يديه كما تحتضن دجلة والفرات جبالنا وسهولنا و بوادينا وجزءا من صحارينا.

السيد الذي لم يسع الى الشهرة ، وتقف الشهرة عند عتبة دار بسيطة وضيقة في زقاق ضيق (دربونه)!! تسعى كل رجالات السياسة في العالم ممن يهمهم الشأن العراقي الدخول اليها ، والوصول الى عتبة مدينة طارت شهرتها الى العالم مرات عدة وصارت شهيرة يوم جف على اطرافها طوفان نوح ، ويوم احتضن ثراها ادم ونوح ، ويوم احتضنت جسدامير المؤمنين وامام المتقين علي (ع) ، ويوم احتضنت حوزة العلم ،ويوم كانت مدرسة للمشرق والمغرب ، ويوم اصبحت مكان تعبئة الشعوب على جلاديها ، ويوم خرج منها علماء كبار حفظت مكانتهم العلمية والادبية في قمم العطاء ، ويوم خرج منها فيلسوف العصر والثائر الاول على انقلابيي تموز عام 1968 العفالقة الاوباش الشهيد محمد باقر الصدر ، ويوم وقف عندها الزمن!! واختبرت حكمتها الايام الكالحات ، وكان لها وبفضلها وبفضل سيدها السيد السيستاني ، بفضل حكمته وحنكته وتجلده وصبره وكظمه لغيظه وتنفيسه احتقان غضب من يقودهم ، وقف العراق مجددا على قدميه ، يدمي الفتنة وقت ما كانت دماء الفتنة تغطي وجه العراق وتبعثر منائر ائمته وتسحق مساجده وكنائسه وحسينياته ودور العبادة وتقتل بشره دون تمييز.

حذر السيد السيستاني من الفتنة ووقف بوجهها ، ورمى بماء وجهه الكريم على نيران فتن المعممين الاخرين الذين يسعون للشهرة ، التي يهرب سماحته منها . يستنجدون بالفضائيات لاشعال حرائقهم بالعراق ، ويسعون الى الفوضى والظلم والقهر.

كامرات دول الفتنة ترافقهم اينما حلوا ، وقتها تمنع السيد ويتمنع عن الظهور الذي يسعون اليه يعشقون الكامرات التي تخجل حينما تقف بعيدا حتى من دار متواضعة يستأجرها السيد!!.

من هنا نلمس الفرق بين من يسعون الى الكامرات وبين من تسعى الكامرات اليه ، وبين من طلبوا بالسنتهم لقاء الامريكان والبريطانيين وبين من تجولوا بالدول يرومون الفتنه ، وبين من لم يخرج من داره منذ زمن بعيد الا للعلاج في لندن في رحلة كشفت بنهايتها قوة وصلابة وشموخ هذا الرجل ، الذي دفع الشر بعودته عن ولاية امير المؤمنين ع ، والذي لايزال القادة الامريكان يسعون للقائه دون جدوى، ويسعى من ناصبوه وناصبوا العراق الجديد العداء للقاء اصغر الموظفين في السفارات الامريكية!!!!.

هذا السيد الذي صوّرت رحلة عودته من العلاج الطائرات الامريكية ، والتي ارسلت صورا ومشاهد حية لجموع وطوابير بشرية امتدت تحيي على جانب الطريق من البصرة الى النجف! وقتها ادرك العالم كله وصناع القرار في العالم قالوا: هنا يقف التاريخ ، وعند هذه الشخصية مفاتيح الحلول!!!.

يقصده المبعوثون الدوليون وزوار العراق من الساسة العرب والاجانب ، يسمعهم ويأخذون نصائحه ويعود الجميع ليحكي عن عظمة وحنكة وصبر وزهد السيد.

الساسة العراقيون ابتدءمن رئيس الجمهورية ونائبيه ، الى رئيس الوزراء ورجال الدين والطوائف ورجال العراق من البرلمانيين والوزراءوالشخصيات العامة والوفود التي تزورالعراق، كلهم يسعون الى لقاء السيد الذي عرف عنه انه رجل العراق الاول ، دون رغبة منه الى الزعامة ، لكن حكمة اللة هي التي جعلت من السيد ملاذا لجميع العراقيين العلمانيين والاسلاميين!!!! وقتما يشعرون ان سفينة العراق الجديد مالت بحمولتها الثقيلة الى الجنوح والغرق ، يتكئون على كتف السيد من اجل استعادة توازنهم وتوازن العراق الذي اختل!!!.

وبعد كل هذا وذاك السيد السيستاني هو الرمز للعراق الجديد، وهو صاحب القرار الصائب في كل القضايا الخلافية ، وهو وجه العراق الصبوح المشرق ، هو من اصر وبفضله واصراره جرت الانتخابات ، وباصرار اشد كتب الدستور باياد عراقية.

من مدخل (دربونته) يعلن الساسة عن ولادة خطة وموت ارهاب وعن تعاون اخوي بين مكونات المجتمع العراقي ، ويبشر المخططون الستراتيجيون عن ولادة عراق جديد ، ويتكلم رجال دين من كل الطوائف عن موت الفتنة في العراق. من هذه (الدربونة) وفيها عقدت وتعقد المؤتمرات الصحفية للزوار العرب والاجانب ولكبار قادة العراق!!

اخر هؤلاء الزائرين للسيد السيستاني كان السيد رئيس الوزراء نوري المالكي ، بعد افتتاحه مطار النجف الاشرف حيث تكلم عن الاستثمار وعن المرحلة الجديدة في العراق ، وهي مرحلة البناء والاعمار. كل زوار السيد يعقدون مؤتمراتهم الصحفية عند مدخل (دربونة) السيد السيستاني على الهواء الطلق!!! حيث تنقل الكامرات لنا مناظر الاسلاك المتشابكة والمتداخلة والتي يصعب التمييز بينها ، أهي اسلاك هواتف ام كهرباء؟ وتنقل لنا الصور مشاهد لجدران (تعبانة) تطلب رحمة اصحاب القرار والبناء..

من حق السيد السيستاني ان يحيا الحياة التي يرغب فيها حيث يعيش حياة الزهد والبساطة في داره وهو حر في اختيار نمط حياته ، التي لم تعد خاصة وطريقة استقباله البسيطة لضيوفه. . لكن ايضا من حق السيد وحق العراقيين على الساسة ان يفكروا بانشاء مكان مخصص لضيوف السيد يليق بمكانة الرجل وهيبته مكان يعقد فيه زواره اجتماعاتهم ولقاءاتهم الصحفية.

فمن غير المعقول والمقبول ان يتحدث السيد رئيس الوزراء عن خطة استثمارية كبيرة في مكان لازال يشكو الاهمال ، ولازالت بيوته وشوارعه تطلب رحمة المسئول.  ان يتحدث السيد المالكي عن المليارات التي ستصرف وعن مليارات صرفت ، ولازالت (دربونة) رجل العراق الاول تشكو الاهمال.

ان يتكلم السيد المالكي وغيره وخلفهم تتدلى الاسلاك وتتشابك بمشهد غير حضاري ولا يوحي للاخرين باي تحسن او تقدم او اعمار تم في العراق!!. فهل سيفكر السيد المالكي بتخصيص مبلغ من اموال العراق للعناية ب(دربونة) السيد السيستاني؟ بان يخصصوا مكانا انيقا يطل هو وزوار السيد منه على العالم بمؤتمراتهم الصحفية. ويكون العراق بذلك قد قدم جزءا بسيطا مما بذمته من دين لهذا الرجل الاستثنائي في كل شيء.

فهل ستصل مقالتي للسيد المالكي ؟

وهل سينفذ مقترحنا البسيط؟

لتكن بداية بسيطة ومباركة تلك البداية التي نرتب فيها (دربونة) السيستاني ، لننطلق (للدرابين) والشوارع الاخرى ، ليعم خير العراق وعمرانه كل ناس العراق ومدنه. ليعيد العراقيون ما بذمتهم من دين لهذه الدربونه ولساكنها ، الذي جنبتهم حكمته وحنكته شر الفتنة الطائفية التي ارادوها ان تدمر العراق.

وبعد كل هذا نطمح ان نسمع في هذا الوقت الذي يتم فيه الضرب تحت الحزام بين الاخوة البرلمانيين ورؤساء الكتل ، وفي هذا الوقت الذي تطل فيه الفتنة والانقسام مجددا ، نطمح بان نسمع من نفس المكان الذي اعتدنا ان نسمع منه في السابق رأي السيد السيستاني في القضايا الخلافيه. يود العراقيون ان يسمعوا من زواره ، او وكلائه رأي سماحته في قضية كركوك المتنازع عليها لانهاغنية!!! ورأيه في قضية خانقين وجلولاءالفقيرة المدرجة في جدول اعمال المتصارعين على الاقاليم بعد حسم قضية كركوك!!! وعائدية نفطها ونفط العراق الذي اصبح نقمة علينا.

فهل سنسمع قريبا احدهم يعقد مؤتمرا صحفيا في دربونة السيستاني؟ ليقول ما نود سماعه ، ولو ان منظر الاسلاك الكهربائية المتشابكة مقززا ، لكن ما يهمنا سماعه الان الاخبار الطيبةعن كركوك الجريحة المجانين وحدهم من يتصارع على الذهب وقت الحرائق!!

حسن الخفاجي

كاليفورنيا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العارضي
2008-08-11
لا يااخي الخفاجي السر والتوفيق يكمن في الدربونه ومظهرها كجده امير المومنين عندما وقف على ظهر الدابه في البصره وخاطب الجميع اني جئتكم بملابسي هده فان انا خرجت باكثر منهافانا من الخائنين مامودئ كلالم الامام ع ولكن الطامه الكبرى والصيد كل الصيد في جوف الفرى في من يعيش تحت عباءه هدا السيد
المدني
2008-08-11
مقالة موفقة في ما ذكرت عن دور السيد دام ظله والتفاته جميلة حول المكان الذي يسكنه سماحته الا انني اعتقد ان منظر القادة والزعماء وهم يؤمون هذه الدربونه لهو دليل عظمة ساكنها وعلو شانه وهي بعد ذلك رمز لتواضع هذا السيد ومواساته للفقراء وهو مانحتاجه في هذه المرحلة والتي نشاهد فيها بعض المتصدين و قد تحولوا الى مترفين بين ليلة وضحاها اتمنى ان تكون هذه الدربونة اخر ما يعمر في العراق لتكون شاهدا لصبر وكبر نفس سيدنا وهو الذي رفض ان يجلب لمكتبه سلك كهربائي من الصحن العلوي لكيلا يستغلها الذين في قلوبهم مرض
مواطن صابر
2008-08-10
نحمد الله على وجود سيدي السستاني دامة ظله الشريف في هذا الظرف الصعب لولاه لمزقوا العراق اطال الله عمره من أجل العراق انشاء الله
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-08-10
التفاتة جدا راعة عن هذة الدربونة التي لم يصلها الاعمار خصوصا عندما نشاهد هذة الاسلاك المبعثرة والبيوت المتداخلة هذة الازقة الضيقة مااعرف ماهو السبب لماذا لم يصل الاعمار اليها حالة حال الشوراع الداخلية في النجف والكوفة وكربلاء والكاضمية وسامراء نحتاج الى اعادة البنية التحتية بما فيها التخطيط العمراني التراثي الجديد كنت اتمنى ان ان اشاهد ضريح الامام علي علية السلام دون مشاهدت هذة الاسلاك اما السيد السستاني حفة اللة هو انسان متواضع يجب علينا الاسراع بالاعمار خصوصا ان هذة المنطقة تنقل دائما عبر القنوات الاعلامية
بديع السعيدي
2008-08-10
بارك الله فيك اخي العزيز حسن الخفاجي على هذا الموضوع والله انني اؤيدك ويؤيدك كل العراقيين على ذلك نعم نطالب الحكومة بالاعتناء بهذا الامر لان مكان السيد السيستاني له اهمية كبيرة في قلوب المؤمنين كافة فلولا السيد السيستاني الله يحفظه لنا لاصبح العراق في خبر كان ولسالت الدماء انهارا فبعظمة هذا الشخص نهض العراق من جديد بعد ان خطط له الاعداء ان لايكون هنالك عراقا بمعنى الصحيح ارادوه عراقا ممزقا متناحرا ولكن باراد الله وعزيمة السيد المفدى رد كيد الكائدين واصبح العراق الان يشار له الان بالبنان
علي السّراي
2008-08-10
العزيز الاستاذ حسن بارك الله بك لقد اجدت وكفيت فمواقف هذا الرجل العظيم الذي قيضه الله تعالى لنا ولابناء شعبنا في هذه الضروف العصيبة التي مرت وتمر بنا وأياديه السنية قد شاد بها الاعداء قبل الاصدقاء فكان حقا بوصلة الطريق الصحيح في خضم الاتجاهات المتحاربة والمتصارعة هنا وهناك سلمه الله لنا وحفظه من كل مكروه وزاد في عمره الشريف كي يصل بسفينة المساكين الى بر الامان جنبا الى جنب مع الشرفاء من قادتنا الاسلاميين والوطنيين ودمتم اخي الاستاذ حسن المحترم
ABO HADI
2008-08-10
عذرا ايها الكاتب ان كلامك هذا ينم عن جهل كبير بشخصية السيد الزاهد علي السيستاني فو الله لو اشر بيديه لجلبت الكنوز والاموال له ولكنه لايريد هذا لانه قدوة العراقيين والمسلمين فهل تعقل ان السيد المالكي و محافظ النجف يخفى عليهم حال الدربونه ولكنني متاكد ان السيد لايريد الخروج من منطقته والعراقيين يعيشون في ظروف تعيسة وانه اب لكل العراقيين فانه لو اراد ان يسكن في قصر فمن لايلبي طلبه باعتقادك لكنه الزهد في عينه كجده علي ابن ابي طالب عليه السلام وكرسول الله الحبيب ص الذي اذعنت له الامم ويبيت جوعان
ياسر
2008-08-10
التفاتة طيبة ومباركة غابت عن الكثيرين ممن ينادون بحملات الاعمار والاستثمار لهذه الدربونة المباركة التي ينطلق منها اشعاع الحكمة ومنطق العقل لرجل شهد له العدو قبل الصديق بعظمته وحكمته مقابل الزهد والتواضع لسليل آل بيت النبوة وحامل امانتهم , بارك الله فيك استاذ حسن الخفاجي , ونتمنى معك ان تصل هذه المقالة اولا لمجلس محافظة النجف الاشرف اولا ومن ثم الى الاخرين
Hadi
2008-08-10
i dont' think alsiad alsistani care about anything of what u said and I think he is happy where he is,and when people of iraq srart think of their iraq and build new country then they will think of darboonat alsaid,people still hungery for their own wealth,money,power,and and,in 2050 when we have another liberation then those people hopefully will think of darabeen alnajaf
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك