المقالات

صور لمستقبل سورية والمنطقة مابعد الاسد..!

399 2024-12-09

●الصورة الأولى

قتال مابين جبهة النصرة وبين قسد والفصائل الأخرى على المغانم والمكاسب او لغرض الثارات وتصفية الحسابات وبسط النفوذ تثير الرعب وعدم الاستقرار في المنطقة والعالم يصار بعدها الى فرض الامن بدعوى محاربة الإرهاب كما عودنا الشيطان الاكبر _ امريكا_ على مثل هكذا سيناريوهات لا ينجوا مشعلي تلك الفتنة منها خصوصا تركيا من شرورها وعواقبها

●الصورة الثانية

احتكاك صلب لاطراف دولية داخل سوريا أشبه مايكون بمعركة عالمية مصغرة سرعان ما تنتقل الى اوربا

● الصورة الثالثة

يتم دعم هذا النظام التكفيري وبناء جيش عقائدي منحرف ومسلح

1_ يوجه ضد لبنان والعراق بادي ذي بدء

2_ هذا الجيش وبادارة قطرية وتركية وشراكة اسرائيلية يتحالف مع نظام طالبان الذي يدار من نفس الشركاء ويقوم بتهديد كل القوى المناهضة لامريكا

3_ يشجع كل القوى والشخصيات التكفيرية في المنطقة للعمل بطريقته مما يسبب انهيارات في كثير من الانظمة وعلى راسها السعودية التي سيسقط نظامها عند أول حدث دراماتيكي ربما بموت الملك الحالي ونشوب الخلافات بين العائلة المالكة •

4_ من اهداف هذا الجيش بعد العراق ستكون الجمهورية الاسلامية في ايران•

5_ يتنامى الضخ لدعم المد التكفيري وتسليح جيشه ليصيب الاردن ويتحرك نحو الخليج والسعودية

●الصورة الرابعة

تقسيم سوريا المناطقي او الاثني وايضا الاقتتال على موارد المياه والنفط والمنافذ والحدود…الخ

● الصورة الخامسة

بعد انهاك سوريا ونهب ثرواتها وبذريعة المحافظة على وحدة الاراضي السورية يصار الى علمنة سوريا من التكفيرين واعادة حزب البعث بمقاسات صهيوامريكية ويتناغم ذلك مع طموحات نفايات البعث القذر والشذاذ والمنحرفين في العراق•

اذا طبق هذا المشروع في نهاية المطاف فسوف تهدم كل الاضرحة ويتم إزالة المقدسات والمعالم الاسلامية في العراق وايران والسعودية يسبقها قتل كل الوجودات والاحزاب والشخصيات والمراجع الاسلامية سنية كانت او شيعية عربية او من قوميات اخرى المهم في المشروع ضرب الاسلام في الصميم ومحقه •

●ملاحظات ضمن السياق

1_ ربما تتداخل مراحل السيناريوهات بعضها مع البعض الآخر ويتم اختيار منها ماهو اقرب للواقع وأكثرها سرعة واقلها كلفة •

2_الاستكباروالصهيونية العالمية وجدا ضالتهما في المرتزقة و التنظيمات الإرهابية لتنفيذ مشاريعهما دون خسائر تذكر او مواجهة مباشرة وبعد ذلك يتم القضاء عليهما •

3_ الهدف الأساسي من ذلك يتمثل في القضاء على الاسلام وإنشاء اسرائيل الكبرى ونشر الديانة الابراهيمية

ويمكرون ويمكر الله

والله خير الماكرين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك