المقالات

لاخوف على العراق من الاحداث الجارية ...... وفيه المرجعية والحشد الشعبي ؟

428 2024-12-06

 

الاحداث تتسارع في الشارع السوري وتتهاوى وتتساقط المدن والقرى السورية واحدة تلو الاخرى ومقاتلوا جبهه النصرة تبث الصور ومناظر الدمار عبر مواقع الاتصال والفيسبوك وهي تتوعد لاجتياح كل مدن سوريا واسقاط نظام الحكم فيها وملاحقة الرئيس السوري بشار الاسد .

ان هذا السيناريكو يذكرنا باحداث الموصل عام2014 وماتعرض له العراق من هجمة بربرية غوغائية عنصرية منحرفة لاتمس الى الدين بصلة لامن قريب ولا من بعيد كانت امريكا وحلفاؤها ومن يسيرون على نهجها هي الحاضن والمحرك لها وهي بطلتها ارادت بالعراق وبشعب العراق الشر ولازالت حتى يومنا هذا تضمر العداء والبغضاء لنا .

ولكن بحمد الله وهمت الشرفاء ابطلت هذه الفتنة وماتت في مهدها...... الله عزوجل الذي من على العراق بوجود المرجعية الدينية المتمثلة بالامام علي السيستاني هي التي احبطت مخطط الاعداء والخونه والعملاء ومن يسير على نهج امريكا فداعش خلال ساعات وايام قليلة سيطرت على الموصل واحتلتها ثم زحفت صوب بغداد وقاربت من مشارفه وكان المخطط احتلال العراق ومن ثم الزحف نحو سوريا ولبنان ومحاصرة ايران واسقاط كل المنطقة واحياء مشروع خارطة الصهاينة من النيل الى الفرات .

فمجرد صدور الفتوى من صحن ابو الاحرار الامام الحسين ع خلال الخطبة للشيخ عبد المهدي الكربلائي وخلال ساعات قليلة هب الشباب المؤمن والغيور ملبي الدعوه المباركة للتطوع وغصت الساحات ومراكز التدريب والمعسكرات بالمتطوعين والتي لم تستوعب هذه الاعداد الكبيرة والحمد لله انتصر العراق وافشل المشروع الامريكي ,,لاتخافوا على العراق من الاحداث الجارية في سوريا فالعراق بفضل المرجعية وابطال الحشد صخرة منيعة واليجربوا حضهم مرة ثانية واحداث 2014 ليست ببعيدة .

ان هذه اللعبة الامريكية القذرة في سوريا عادت من جديد كما بدءات عام ٢٠١١ وهو نفس السيناريو الذي بدء في غزة ولبنان ثم جاء الدور على سوريا ومن الطبيعي أن يخشى العراقيون على أمّن واستقراربلدهم ولكن نحن نطمئنهم بان العراق يختلف عن باقي البلدان وانه سينتصر بعون الله فمعادن الرجال تعرف بالشدائد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك