المقالات

كيف نقرأ فوز محمود المشهداني برئاسة البرلمان؟!

379 2024-11-01

محمود الهاشمي ||

١-ان هذا الفوز جاء بعد ١١ شهرا من شغور المنصب ليعبر عن سوء التفاهم بين الكتل السياسية .

٢-ان شغور المنصب ،يعني ان السلطة التشريعية لم تؤدِّ واجبها بشكل صحيح لان صلاحيات الرئيس غير صلاحيات نوابه وفقا للدستور ،وهذا غير جائز لان بقية السلطات تحتاج التعاون فيما بينها .

٣-ان الدكتور محمود المشهداني ليس خيارا (دقيقا) إنما جاءت به زحمة الخلافات فالرجل تجاوز ال(٧٦)عاما وان رئاسته للبرلمان عام ٢٠٠٦ لم تفصح عن اي نجاح يذكر إنما كانت الفوضى تسود الجلسات ..

٤-عبرت عملية الانتخاب عن خلل كبير في طبقة السياسيين وهم يجتمعون على راي ثم يفترقون لمرات وعن عدم قدرة قادة الكتل في التفاهم مع كتلهم .

٥-تقارب النتائج بين المرشحين سيجعل جلسات مجلس النواب تشهد خلافات كثيرة ،وان هنّأ الجميع الفائز ..

٦-الانتخابات التشريعية على الأبواب وإذا لم يحسن المواطن الترشيح سينتج مجلسا مماثلا بلا راس ولا قدم..

٧-لانأمل ان يقول جمهور المناطق الغربية ان المشهداني خيار الإطار فقط ،فقد اختلطت الأسماء والكتل في ترشيحه ..

٨-نأمل ان يستفيد الدكتور المشهداني من تجربته الطويلة وهو (الطبيب والعسكري والشاعر والسياسي والمتدين والرئيس السابق للبرلمان والنائب باغلب الدورات ورئيس اتحاد البرلمانيين العرب إلى آخره. )فالانتخابات مقبلة وتحتاج الى مهارة في ادارة الجلسات وعدم الاستسلام  للمناكفات ،وان يقدر الجهود التي سعت لاختياره .

٩-نأمل من السيد الحلبوسي ان يستفيد من الأخطاء السابقة ولعبة السياسة وان يكون قد المسؤولية في ادارة كتلته ،لا ان يصنع (العراقيل ).

١٠-إذا وضع مجلس النواب بأيامه المتبقية القوانين الثلاث (العفو العام والأحوال الشخصية وعقارات كركوك )في سلة واحدة فقد خلط موادا غير متجانسة وان نؤخر قانون الأحوال افضل من ان يكون سببا بإطلاق سراح الارهابيين ليكونوا سببا في الإخلال بالأمن .

١١-نأمل ان لايعتقد احد ان فوز المشهداني انتصاراً لجهة دون اخرى إنما هو امر فرضته الظروف ..

١٢-متى ما استطاع السياسيون تجاوز (عرف الطائفية )في المناصب متى مان قول (تجربتنا السياسية ناجحة ).

١٣-إذا ماتحدث (البعض )ان الدكتور المشهداني (ضعيفاً) فعلى الجميع مؤازرته والوقوف معه لانه رضي (ان يحل مشكلة ) رغم صحته وسنه وعلمه بصعوبة المرحلة .

١٤-الدكتور المشهداني باخلاق عالية ،ولا يميل إلى التخطيط والتامر ويحترم جميع الأطراف ويكفي ذلك للدفع بالمرحلة حتى مجيء الانتخابات المقبلة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك