المقالات

لبنان الجرح العميق الذي لا يندمل..!

549 2024-10-14

عباس الموسوي ||

العوائل اللبنانية النازحة للعراق هم عرضنا وشرفنا وكرامتنا وروحنا ونتقاسم معهم رغيف الخبز لابل اقتصادنا وامننا كونهم اخوتنا في المذهب وتجمعنا معهم أخوة المؤمنين المجاهدين الذين يدافعون بالنيابة عن كل المسلمين الشيعة وبقية المذاهب والعراق مستهدف من قبل الصهاينة واعلنوها صراحة عزة وشموخ لبنان شيعته ابطال وشجعان لبنان المجاهدين وعوائلهم من الحزب والحاضنة الشيعية في الجنوب.

لكن مانخشاه ان مايحصل هو عملية افراغ الجنوب من خلال الدعوات الى النزوح الى سوريا والعراق وبقية الدول وبالتالي افراغ الجنوب الحاضنة الشجعان لبنان هو الجنوب بدونه لاتوجد دولة اسمها لبنان مع احترامنا لبقية المذاهب والطوائف لكن تلك هي الحقيقة التي من غير الممكن ان تختبئ تحت أي عنوان نخشى من مخطط شيطاني صهيوني.

المقترح أن يساهم العراق ببناء مخيمات داخل لبنان ويتبنى البناء وبقية الاحتياجات لحين انتهاء الازمة بدل ان نعطي نفط مدعوم للاردن شريكة الصهاينة بالارهاب والقصف والخطط والمشاريع الشيطانية.

إذا تفكك الجنوب وهو لم ولن يتفكك بإذن الله لكنها مخاوف وافتراض وبعضها تحليل وعليه أن نكون نحن اهل الثأر والمرجعية افتت بذلك وأن اكرمنا اهل الجنوب بدارهم وهم اهل الكرم بارواحهم نيبابة عنا ليس منة أو موقف.

بل العراق ابسط مشاركته لمن يدافع عنه أن وارض لبنان كبيرة بناء مخيمات وقتية تليق باهل الجنوب الكرام على ارضهم دون نزوحهم واعطاء تصور للصهيوني حاضنة الحزب تترك ارضها وهو عكس ذلك بالفعل ويبقى اهل الجنوب ولبنان روحنا والاوكسجين الذي نتنفسه.

كيف وهم اهل مفجعنا السيد ابا هادي لتكون مبادرة من العراق وإيران واكرامهم في دارهم بدل مشقة النزوح والبعد عن الوطن والاحبة وهذه المبادرة طوعية لكن مؤكد ان توفرت مخيمات تليق بعوائل المجاهدين وحجم موقفهم سيكون الخيار بقائهم قريبين من مقاوميهم وشجعانهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك