د. وسام عزيز ||
انتظرت كثيرا لعله اتمكن ان اكتب في حقك يا قائدنا وقدوتنا وحبيبنا ياسيد حسن يامن عشنا معك ٣٢ عام ونحن ننظر اليك قائدا وخطيبا واستاذا وموجها وهماما في ادارة الحرب النفسية.
لم نتعود بعد ان نعتقد انك قد صرت شهيدا سعيدا وهي امنيتك لازلنا لاندرك انك لن تخطب بنا لتزودنا بالدراية والبصيرة وتشد من عزيمتنا وتثبت اقدام واقلام اخوتك ابناء المحور.
ياسيد حسن لا استطيع ان اكتب قبال اسمك كلمة شهيد فأنا منذ شهادتك عاجز عن الكتابة في حقك كسر قلمي قبل قلبي لا جبر لكسرنا الا سحق جماجم اعداء الاسلام من دول الاستكبار والعملاء والمرتزقة الشامتين بشهادتك.
ياسيد اخوتك لازالوا على دربك ونهجك يمطرون الصهاينة وامريكا بالصواريخ والمسيرات والعبوات ما يزال الهدهد يحلق ياسيد وقد اتى من يافا بنبأ.
ما تزال كلماتك توجهنا ياحبيب قلوبنا، ها قد مرت ذكرى الطوفان وصدى صوتك لازال يسمع في اعماقنا وما تزال يصبرنا توقيعك المذيل بـ (حتما سنتتصر) وحدها هذه الجملة كفيلة ان تجعلنا لانزال في المواجهة بشكل اقوى.
كنت خير شهيد سائر على طريق القدس، ذلك الطريق الذي سميته لرفاقك ولم تدعهم يسيرون وحدهم فيه، فلحقت بهم سريعا.
ياسيد يادرة لبنان، يا حبيب إمامنا الخامنائي، يا عمود خيمة لبنان والمحور
يا حمزة المقاومة، من غيرك عبر التأريخ يلقي عليه عدوه ٨٣ طنا! حتى يطمئن على اغتياله كنت والله عظيما حتى في شهادتك يا ابا هادي
نسألك الشفاعة عند الله.
يا سيد حسن يا نصر الله الباقي في وجداننا، وجدك الاكرم سنرمي من قتلك بالبحر وسننظف المنطقة من كل العملاء، والخونة من الاعراب وغيرهم
سننتظرك، لنصلي في القدس، اذ ان دمك الطاهر سيفتح لنا وقتها نصرا، وهو حتما
نصر من الله
https://telegram.me/buratha