قبل أيام قليلة استعان العدو بوحدة إعلامية بريطانية متخصصة بالحرب الىْفسية تابعة لجهاز الـ MI6 وبدأت أعمالها ضمن نطاق الشرق الأوسط بما فيه العراق، ومن المعروف أنّ السيـاسة الإعلامية البريطانية شديدة الخبث والدهـاء وبالعادة ترتكز على محورين :
1- سياسة فـرِّق تَسُد لإبعاد الرأي العام وإشغاله ومىناورته (وبدأت سجلها الأسود الجديد ببث إشاعتين متفرعتين ومتشعبتين، الاولى حول الحاج العزيز والقائد الكـبير اسماعيل قاآني والثانية حول بشار الأسـد تحت ظل (إغراق معلوماتي) كبير على وسائل الإعلام والسوشيال ميديا وبالتعاون مع مؤسسات إعلامية عربية وعملائهم من مدونين ومحللين سياسيين وو ..الخ
2- صناعة أحداث هوليودية واىْتصارات وهمية
مثل بث اخبار اغتيالات او انتصارات او تقدمات لا اساس لها من الصحة، وقد رصدنا انها قامت أيضا بتمثيل بعض المشاهد والتمثيليات (مثل تمثيلية رفع العلم الصهيوني في قرية مارون الراس) وبثها على انها انتصار١ت عـسكرية باستخدام إشاعة (الإسقـاط) و(الخوف)، وهي نفس الوحدة التي تقوم الآن بتحْويف المواطنين في العراق ببث إشاعات وخلق أزمات اقتصادية بادّعاء ان العدو الإسرائيلي سيهاجم بشكل غير محدود أهدافاً في العراق لقلب المجتمع ضد بيئة المقاومة.
وعيك_ بصيرتك
https://telegram.me/buratha