المقالات

الم يحن موعد العين بالعين والسن بالسن والبادىء اظلم؟!

528 2024-10-09

الكاتب والباحث والاكاديمي صلاح الاركوازي ||

 

 

منذ عام فيما يخص فلسطين تحديدا وما يقارب الاسبوعين فيما يخص جنوب لبنان (نتحدث عن الواقع الجديد منذ طوفان الأقصى قي 7/10/2023 )

 

الاعتداءات والمجازر الصهيونية في جنوب لبنان نجد بأن العدو الصهيوني او بالحقيقة امريكا والغرب بداؤا ينتهجون سياسة جديدة وهي (سياسه الارض المحروقة) حيث لم يسلم منه بشر ولا حجر ولا مدر ولا حيوان ولا اي شيء موجود في منطقة الاستهداف!

 

المسالة هي مسالة قد دبر لها بليل، وما كان هذا العدو الغاصب يتجراء لولا الضوء الاخضر الامريكي والغربي والسلاح النوعي والمدمر منهم فالمرحلة الاولى بدات في غزة حيث تم ومائة في الماءة، مسح غزة من على وجه الارض.

 

نفس السياسة يطبقها الان في جنوب لبنان نعم انها (سياسة الارض المحروقة) والتي راح ضحيتها الاف من المدنيين نساء وشيوخا واطفالا فمثل هؤلاء لا يمتلكون صفة الرجولة والفروسية، وصعب عليهم جدا، من ان يواجهون ابطالنا واخوتنا في محور المقاومة لانك عندما تريد ان تضغط على شخص وتاخذ الامتيازات تهدده بالقتل كيف واذا كان هذا الشخص يرفع شعار يوم عاشوراء وواقعة الطف (ابلموت تهددني يا ابن الطلقاء)….

 

(الموت لنا عاده وكرامتنا من الله الشهادة) ‘ فمسبقا فقد وضعت روحي على كفي وقطعت ذلك الطريق وتلك الوسيلة التي بها تهددني فانا اقف بامكاناتي البسيطة والمتواضعة لكن بعقيدة واصرار واباء وشموخ لا تملكه انت امام اخر التكنولوجيا والسلاح.

 

في الاخير انا من ينتصر لان الدم كما في كربلاء انتصر على السيف؛ اليوم دم محور المقاومة وجماهيره حتما وباذن الله وببركة محمد وال محمد وبالطاف صاحب الزمان عج سينتصر دمنا على سيفكم وسلاحكم.

 

لقد تمادى هذا العدو بشكل سافر فلم يراعي جانبا دينيا او اخلاقيا او انسانيا او حتى الاعراف والتقاليد الدبلوماسية وضعها تحت قدمي اذا انا امام احتمالين (حيث ان أمامي عدو غاشم همجي متعطش للدماء يهلك الحرث والنسلم) ‘ علي ان اختار احد الطريقين

 

1 -اما الاستسلام وقبول الذل والمهانة.

2 – او الاستمرار ورد الصاع بصاعين فكما يقول اهلنا البراد

 

(دوه العقرب النعل )

فهذا العدو هو الذي بدء وفي كل مرة هو من يبدء بعرض العضلات والمجازر وبحار من الدماء وفي الختام والاخير تبدا الوساطات وتقبيل الايادي والارجل اليوم ابطالنا في محور المقاومة مطالبون وهذا من حقنا شرعا وعرفا وقانونا ان نرد لهم الصاع صاعين فقط سقط منا الالاف ومسحت احياء واماكن بالكامل هل ننتظر ونتفرج لان هذا العدو لا يفهم الا لغه السلاح والقوة اذا فمن حقنا ان نرد الطلقه بالطلقه لا بعشرة والصاروخ بعشرة والبناية بعشر بنايات وكل قطرة دم بقطرات من دمائهم لا تعطشا منا للدماء بل وفق نظرية واسلوب

 

((الرد بالمثل)).

ماذا حدث لو انقلبت الاية لو كنا نحن البادئون وسقطت احد الصواريخ بالخطأ على احد المنشات او الاحياء المدني الم يكون ردهم اعنف اذا سوف نرد بنفس عقليتهم واسلوبهم ونطبق نظرية بالمثل والعين بالعين والسن بالسن والبادىء اظلم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك