الكاتب والباحث والاكاديمي صلاح الاركوازي ||
ما تعرض له الاخوة في حزب الله من ضربات متتالية ومؤلمة وفي الصميم فقد استهدفت قيادات الخط الاول ومن ضمنهم الشهيد السعيد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قدس سره، وضربت وسائل الاتصال والبنى التحتية ومورست اقذر وابشع انواع الحرب النفسية وحرب الابادة وباحدث انواع الاسلحة وبمباركة ومشاركة امريكية غربية (نعم ألمتنا ولكنها لم تسقطنا).
حصل ذلك ظنا منهم بان اخوتنا وليوثنا الحسينيون من ابطال حزب الله سوف يتركون جبهات القتال بعد ان سمعوا باستشهاد الامين العام لهم،؟!
لكن ما الذي حصل الذي حصل؟!
الذي حصل ان هذا الكيان مرة اخرى قد اخطأ في حساباته وتعجل في هجومه البرب لكنه هو ومن اعطى الضوء الاخضر ويدعمه تفاجئوا بان هنالك فتية امنوا بربهم فهم؛
ليوث حسينيه وغضبهم عباسي وصولتهم حسينية وضربتهم علوية تقتص منهم وتقطعهم اشلاء اشلاء كان ظنهم بان هذا الحزب قد انتهى وانهاروا لكنهم (نسوا او تناسوا).
انهم بعين الله وبالطاف صاحب الزمان وبدعم اللامنتهي بشخص الولي الفقيه الامام الخامنئي دام توفيقاته والجمهورية وبقية دول محور المقاومة استطاعوا ان يثبتوا حقيقة بان الامين العام رضوان الله عليه ما زال بيننا.
نعم قد يكون رحل بجسده لكن بروحه وباصراره وعزيمو ما زال بيننا كيف ننهار ونحن نلتمس وناخذ قوتنا من قوة الامام الحسين في يوم الطف كيف ننهزم ونحن نسير على نهج محمد وال محمد كيف نخسر ونحن نقاتل بغضب العباس عليه السلام .
كيف نترك الجبهات والشهادة وايدي المحبين و الموالين مرفوعة الى السماء تدعو لنا بالنصر المؤزر نعم مرة اخرى اخطأ هذا العدو الغاشم حساباته فنقول لهم ولاسيادهم ولمن اعطاهم الضوء الاخضر والتسليح والدعم…
نحن من الحسين ع نقتبس وعلى نهجه نسير لا رجعة لنا الا في حالتين اننا لا احدى الحسنين اما النصر واما الشهادة فهنيئا لمن يستشهد وهنيئا لمن يرجع منتصرا؛
هذا هو مصير كل السائرين على نهج ابا عبد الله الحسين عليه السلام فلا رجوع ولا هزيمة ولا انكسار، وهيهات لنا ان ننكسر وننهزم لاننا بعين الله ولطفه وعين الله لا تنام؛ قلناها مرارا وتكرارا وسنكررها لكم نحن رجال الجبهة والميدان.
انتظرونا في الجبهة والميدان والعاقبة للمتقين
https://telegram.me/buratha