ليس جديدا او غريبا على الاردن مواقفها العدوانية ضد القضية الفلسطينية منذ عام 1948 وحتى يومنا هذا ابتدءا من ملك حسين بن طلال والد الملك الحالي عبد الله الثاني فهذا الشبل من ذاك الاسد ذريه بعضها من بعض ابتليت بها الامة الاسلامية والشعب الاردني .
فمواقف الاردن المخزية من قضية فلسطين منذ ان جاءوا اليهود وتاسست الدولة العبرية وتهجر سكانها بين الاردن وسوريا وجلب اليهود من معظم دول العالم ليسكنوا في ارض فلسطين وتؤسس بريطانيا وامريكا الدولة الصهيونية ذلك السرطان الخبيث الذي زرع في جسد الامة العربية وجلب الويلات على سكان المنطقة فكان للاردن الدور التامري على القضية الفلسطينية واصطفاف حكام وملوك الاردن مع الصهاينة والتامر على القضية الفلسطينية وبيع الاراضي لليهود وتهجير سكان فلسطين بين البلدان .
ولم تنجوا البلدان المجاورة للاردن من التامر والتجسس فسوريا عانت من تامر حكام والملوك الاردن خلال الحروب الدائرة وابتلاء سوريا بعصابات داعش والحرب الاهلية ونزف الدماء وتدمير القرى والضيعات السورية اما العراق فمصيبة العراق اعظم المصائب ابتلينى بهذا الجار المعادي والمتامر علينا فالسيارات المفخخة والانتحاريين ومشاركة السلاح الجوي الاردني لضرب العراق عام 2003 واسقاط نظام حكمه والمخدرات والاطعمة المنتهية الصلاحية وبعظها المسرطنة والاسلحة المهربة والتعامل الغير الاخلاقي والعنصري مع العراقيين الذين يدخلون الاردن وايواء الهاربين من العدالة والمطلوبون قانونيا للمحاكم العراقية وازلام النظام السابق والاموال المهربة من العراق وكثيرة هي الملفات التي لاتعد ولاتحصى من هذا الجار .
ومشاركة وتباهي الملك حسين باطلاقة اول رصاصة مدفع على ايران في حرمه مع العراق مع الطاغية صدام واليوم نرى اصطفاف الاردن ضد ايران ودفاعها عن الصهاينة في رد الصواريخ التي تطلقها ايران على اسرائيل وتباهي ملك الاردن في صد هذه الصواريخ واعتراضها واسقاطها او اعتراض الطائات المسيرة كما وفتحت مجالها الجوي امام الطائرات الاسرائيلية ومطاراتها امام الصهاينة اليهود ومشاركة المظادات الارضية الاردنية لاسقاط الصواريخ والطائرات التي تمر فوق الاجواء الاردنية .
إن جامعة الدول العربية خاملة وغير فعالة في ادانة وشجب تصرفات الاردن التي تساند الصهاينة اليهود ضد ابناء جلدتهم من الفلسطينيين واللبنانيين وعلى جميع الدول العربية التي لها علاقات تطبيع مع اليهود الصهاينة ان تقطع علاقاتها مع اسرائيل وتسحب سفراؤها وتتخذ مواقف وطنية من القضية الفلسطينية فاسرائيل زائلة باذن الله ورجال المقاومة والمجاهدون على اهبة الاستعداد للجهاد ضد الصهاينى اليهود وستعود ارض الاجداد الى اهلها ان شاء الله .
https://telegram.me/buratha