الكاتب والباحث والاكاديمي صلاح الاركوازي ||
مثل هذه الاعمال والتي تتم موافقه واشراف مباشر من نتنياهو الغرض منها هو فتح الجبهه الشماليه وفرض امر واقع على حزب الله للدخول في حرب مع اسرائيل وهذا ما يريده نتنياهو ويمينه المتطرف.
كلنا حزب الله
ان ما قام به الكيان الارهابي من عمل اجرامي جبان حيث بدا هذا الكيان يتخبط فلم يعد يميز بين مدني وعسكري لانه بوجهة نظر هذا الكيان كل البشر هم اعداء لهم وهذا هو نفس النظرية عند السلفية التكفيرية وهذا هو من اوضح الادلة على ان مصدرهما واحد فما قامت به اليوم هذا الكيان من عملية تفجير اجهزة البيجر Pager جهاز مناداة او استلام الرسائل والمكالمات ،
حيث و كما يبدو ان العملية هي عملية قرصنة والشركة/ الشركات المصنعة تتحمل مسؤولية الاخلاقية والقانونية وتحمل الرد من حزب الله ومحور المقاومة وذلك لمساعدتها و لتسريبها معلومات عن المستخدمين وعن الجهاز حيث وكما يبدو بانه من خلال سواء ادخال برنامج او فيروس او تغير السرفرات ( الخوادم ) يتم الولوج الى هذا الجهاز ومن ثم اجراء عملية تسخين سريعة وفورية للبطارية ( بطاريات الليثيوم) حيث ان بطاريات مثل هذه الاجهزه تتميز بانها تنفجر نتيجة انبعاث غازات او مهما كانت الاسباب فلشركة المصنعة متورطة .
وهذا الأمر ما كان ليتم لولا التعاون المباشر من قبل الشركات المنتجة وبطبيعة الحال هي أمريكية مثل شركة موتورلا او سيمنس وغيرها.
لقد سبقت هذه العملية عشرات العمليات الخبيثة لكنها لم تثني ولن تنال من عزيمتنا فنحن نزداد إصراراً وعزيمتة بعد كل عمل ارهابي من قبل اعدائنا ( فالضربة التي لم توقعنا تقوينا)وان مثل هذه العمليات تزيد من تلاحمنا وتأصرنا وهذه العمليات دليل الافلاس والانهيار لأن الجبهة الحقيقة معروفة لكنهم ليسوا رجال جبهات ..
بل الغدر شيمتهم ..لذلك ردنا سيكون في الجهة وفي اي مكان والزمان الذي نريده وان غدا لناظره قريب.
https://telegram.me/buratha