د. نبيل علي الهادي ||
واضح من خلال العملية التي قامت بها إسرائيل تجاه شعب لبنان، تدل على ان إسرائيل تعيش ازمة وجودية لا أمل لها في البقاء على أرض فلسطين.
فالضربة المرعبة والقوية التي وجهتها القوات اليمنية، قد ادت إلى سقوط وتدمير الهيبة الإسرائيلية في المنطقة العربية والعالم وهذا اهم هدف استراتيجي تم تحقيقة، بغض النظر عن حجم القوة التدميرية التي اضرت بالموقع الاستراتيجي المستهدف.
بمعنى ان الصاروخ حقق هدفين إحداهما اهم بكثير من الاخر، فضرب الهيبة الإسرائيلية اهم بكثير من الهدف الذي تم تدميره.
وسقوط هيبة إسرائيل سوف يؤدي الامر لسقوط انظمة عربية وغربية، وعلى رأسها امريكا وفرنسا ثم بقية الدول الاروبية.
الصاروخ رج بمن فيها الأرض رجاً، لقد تم توجيه ضربة مدوية للنظام الماسوني العالمي، والآن دخلت الأسر الماسونية المسيطرة على الاقتصاد الصهيوني مرحلة الصراع فيما بينها، وسنجد شركات تضرب شركات، وبنوك تسخق اخرى، هناك حرب صهيونية ضارية وشديدة داخل نظام الماسون نفسه.
ولا شك ان إسرائيل كما قلنا انها تعتبر الآن مجرد جثة هامدة، يحاول ما تبقى من ورثة النظام الصهيوني استثمار ما بقي من سلطته بتجاه عالم جديد خالي من إسرائيل.
ومن المؤكد سوف تتحول إلى نظام جديد ، نستطيع ان نسميها ما بعد إسرائيل.
فتفجير البيجرات التي قامت بها اسرائيل داخل لبنان تكشف مدى حجم وعجز هذا الكيان في الاستمرار على البقاء.
والان إسرائيل تعتبر انها دخلت مرحلة من اليأس الشديد، والإحباط د، ولهذا إسرائيل الان تعيش داخلياً خالة صراع سياسي واقتصادي وامني مريرة و شديدة، انه صراع الورثة بعد موت الاب الفاجر الساحر الكذاب.
لهذا نؤكد ان إسرائيل ستذهب إلى استثمار ما تبقى من انقاض الدولة الصهيونية ، وستذهب إلى حرب شاملة مع لبنان وايران وهي تعلم بأن جيشها سوف يتم حرقة مثل القراطيس.
وقبل ان تذهب إلى الحرب الشاملة سوف يقوم نتنياهو بعزل وزير الدفاع الإسرائيلي قلنت وتعيين شخص اخر، موافق على توريط إسرائيل في الحرب الاخيرة، مقابل نتف من المال.
وللعلم ان الجيش الإسرائيلي سوف يتم سحقة وتدميرة من محور المقاومة وخصوصاً من حزب الله، والنظام الصهيوني سيدخل المواجهة وهو يعلم الحجم الكبير من هذه الخسارة المهولة، انها محرقة الجيش الإسرائيلي ونهاية الإحتلال.
كل هذا من أجل اعادة هيكلة الاقتصاد العالمي الصهيوني لاصالح بعض الأشخاص من سيعيدون ترتيب واصلاح نظام الماسون الملعون.
الإمارات وإثيوبيا اهم الدول التي تعول عليها إسرائيل الجديدة، فكلا الدولتين اصبحتا يمثلان إسرائيل في كل السياسات ويجب قمعهما.
فحيثما تذهب الاموال وتتدفق هذا العام وخصوصاً في الستة الأشهر الاخيرة من العام 2024م ستكون إسرائيل الجديدة في تلك البلدان.
يجب مراقبة الأموال الإسرائيليية والغربية واين تتحرك ، فهناك سيكون العدو الذي اشعل المنطقة ويحاول الهروب إليها، الهند ستكون مركز الصهيونية العالمية الجديد ويجب مقاطعتها مثل امريكا واشد.
هذا يعني ان هناك ثلاث دول ورابعتهم مصر، لكن الصهاينة يعولون على الهند بالدرجة الأولى ثم اثيوبيا ثم الإمارات ومصر
ولله عاقبة الأمور
والعاقبة للمتقين
https://telegram.me/buratha