عدنان فرج الساعدي ||
شخص لا علاقة له لا بالحوزة ولا بالعلم، ولا بالدين، فلم يدرس في الحوزة العلمية مطلقا، بل ظهر فجأة وهو من جماعة الحملة الإيمانية التي دعى لها البعث المقبور، وكان وكيلا في الأمن الصدامي، ويكتب تقارير على طلبة الحوزة والمعممين.
عمل مع وزارة الأوقاف في زمان النظام البائد وبتنسيق كامل مع مديرية أمن صدام ، ووظفته مديرية أمن صدام إماماً في حسينية الانصار في منطقة جميلة، ثم انتقل الى جامع المحسن في قطاع ٩ .
قام بوضع ورقة في الجامع على انه وكيل للسيد محمد الصدر (قدس سره) لكن بعض المؤمنين تواصلوا مع السيد الصدر وتبين انها مزورة وحذرهم منه، وعلى أثر ذلك تشاجر معه بعض المؤمنين في الجامع .. فأخذ يشتم ويسب بألفاظ الشوارع …
وبسببه قام جلاوزة صدام باعتقال حوالي ٣٠ مؤمناً من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) وتم تعذيبهم في مديرية أمن صدام
تم تكليفه من قبل المخابرات الصدامية في تسعينيات القرن المنصرم بلبس العمّة حتى يرسلوه لإيران لأجل اختراق الأحزاب الإسلامية المعارِضة في ذلك الوقت، وفعلا زار إيران وحينما شعر أن أمره قد انكشف عاد إلى العراق سرّاً وسكن في الرصافة ثم اختفى وظهر في أوروبا ثم ظهر بعد سقوط نظام المقبور صدام كأبرز دعاة العلمانية الغربية في العراق ويدعو إلى سماع الغناء ويقول أنه غير محرَّم!!!!!
في أيام التظاهرات والمسيرات المؤيدة لفتوى السيد السيستاني دام ظله عام ٢٠٠٥ حول ضرورة ان يكون هناك دستور دائم .. كان ابو رغيف في مقدمة مسيرة جماهيرية فوق طريق محمد القاسم السريع، عرفه بعض المؤمنين وأرادوا الانتقام منه الا ان تدخل بعض الوجهاء جعله يهرب كالجرذ ليختفي لفترة طويلة
قدم على السجناء السياسيين وقبلوا معاملته وبعدين انكشف المستور بعدما تبين لهم أنّه كان ((علّاس))
والآن يتلقى دعمًا من السفارة الأمريكية ومن مسعود البرزاني ومن فخري كريم
https://telegram.me/buratha