المقالات

معمم صنع في المخابرات الصدامية..من هو رحيم ابو رغيف؟!

815 2024-09-18

عدنان فرج الساعدي ||

 

 

 

شخص لا علاقة له لا بالحوزة ولا بالعلم، ولا بالدين، فلم يدرس في الحوزة العلمية مطلقا، بل ظهر فجأة وهو من جماعة الحملة الإيمانية التي دعى لها البعث المقبور، وكان وكيلا في الأمن الصدامي، ويكتب تقارير على طلبة الحوزة والمعممين.

عمل مع وزارة الأوقاف في زمان النظام البائد وبتنسيق كامل مع مديرية أمن صدام ، ووظفته مديرية أمن صدام إماماً في حسينية الانصار في منطقة جميلة، ثم انتقل الى جامع المحسن في قطاع ٩ .

قام بوضع ورقة في الجامع على انه وكيل للسيد محمد الصدر (قدس سره) لكن بعض المؤمنين تواصلوا مع السيد الصدر وتبين انها مزورة وحذرهم منه، وعلى أثر ذلك تشاجر معه بعض المؤمنين في الجامع .. فأخذ يشتم ويسب بألفاظ الشوارع …

وبسببه قام جلاوزة صدام باعتقال حوالي ٣٠ مؤمناً من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) وتم تعذيبهم في مديرية أمن صدام

تم تكليفه من قبل المخابرات الصدامية في تسعينيات القرن المنصرم بلبس العمّة حتى يرسلوه لإيران لأجل اختراق الأحزاب الإسلامية المعارِضة في ذلك الوقت، وفعلا زار إيران وحينما شعر أن أمره قد انكشف عاد إلى العراق سرّاً وسكن في الرصافة ثم اختفى وظهر في أوروبا ثم ظهر بعد سقوط نظام المقبور صدام كأبرز دعاة العلمانية الغربية في العراق ويدعو إلى سماع الغناء ويقول أنه غير محرَّم!!!!!

في أيام التظاهرات والمسيرات المؤيدة لفتوى السيد السيستاني دام ظله عام ٢٠٠٥ حول ضرورة ان يكون هناك دستور دائم .. كان ابو رغيف في مقدمة مسيرة جماهيرية فوق طريق محمد القاسم السريع، عرفه بعض المؤمنين وأرادوا الانتقام منه الا ان تدخل بعض الوجهاء جعله يهرب كالجرذ ليختفي لفترة طويلة

قدم على السجناء السياسيين وقبلوا معاملته وبعدين انكشف المستور بعدما تبين لهم أنّه كان ((علّاس))

والآن يتلقى دعمًا من السفارة الأمريكية ومن مسعود البرزاني ومن فخري كريم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك