المقالات

(حرامية) على رفوف زجاجيه.....

1289 20:40:00 2008-07-03

( بقلم : حسن السعدي )

يعرف الانسان براسه ,ومن غير راسه يكون جثه لا يعرف صاحبها ,وفي المصطلحات العسكريه هناك عبارة تقول (الوحدة بامرها )مما يعني هذا الكلام ان كان قائد الوحدة العسكريه مضبوط عسكريا تكون الوحدة التي يامرها منضبطه جدا ,كما يقولون اجدادنا القدماء (الفرس من خيالها).

بدات بهذه المقدمه البسيطه حتى ابين من خلال كلامي ان لكل شي راس او قائد او ادارة ,فللكون اله يحكمه وللبيت رب يدير شؤونه ..كذلك للمدارس والمعاهد والجامعات اسايذه مختصين لشؤونها ..وللدوله ايضا لها رئيسها وحكومتها تعمل على فرض القانون فيها .

وهنا تسكن العبرات (ان كان رب البيت ضارب على الدف )كما كان بلاد الرافدين في زمن العفالقه (محتكر دكتاتوريا)من قبل هدام وزمرته .اما اليوم وبعد تنفس الصعداء ..ورمي الاثقال من على اكتافنا ..والنهوض والسير في طريق الامل ..في العراق الجديد ,نرى مازال هناك بقايا مخلفات النظام السابق ..وهم للاسف اكثرهم رؤوس ..ورؤوس لا يستهان بها ابدا هم قاده ومدراء وشخصيات مهمه جدا وكلهم يحملون الفايروس الملعون الذي حقنهم به دكتور الدوله الماضيه (حزب البعث)

وهذا المرض لا يخرج من صاحبه الا في قبره ..هؤلاء البقايا الذين مازالو ا يمصون الدماء ويسرقون بطريقة راقيه ومهذبه جدا ..فهم اساتذة في هذه المجال ,والاغرب من ذالك يكونون هم اصحاب الفضل على هذا الشعب المسكين ..والاعجب من هذا وذاك انهم مازلوا منخرطين في السلك السياسي وهم قادة سياسين معترف بهم رسميا ..بل يحسب لهم الف حساب ..فما هو وضع البلد الذي يكون فيه بعض الساسه خلف الكواليس (حراميه)ويتراسون مناصب(تهز البلد)كما توضع المزهريات والتحف على رفوف زجاجيه في البيت ..وهم في الحقيقه ليسوا تحف حقيقيه واصيله وانما مزيفه ومعرضه للكسر حتى من اللمس

حسن السعدي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح المالكي
2008-07-04
هل هؤلاء متخفين بطاقية اخفاء وغير معروفين ؟ام ان السيد المسؤول نعامة لايريد ان يرى الحقيقة ؟ ام ليس باستطاعته ايقافهم عند حدهم ؟ مملنا من الكلام هذا ولم ولن نر من يحسم . واذا تكلم احد قيل له اين الدليل واذا كشف الدليل قيل حسد عيشة او حقد او غيرة .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك