أمين السكافي ||
لطالما شكلت القدس العاصمه الإلهيه للإنسان وخاصه أتباع الديانات السماويه فبرغم أن مكه تحوي أكثر الأماكن قدسيه على وجه البسيطه وهي الكعبه المشرفه وحجرها الأسعد بالإضافه إلى الأماكن الخاصه بمناسك الحج وباقي الأماكن التي شهدت بدأ الرساله المحمديه من دعوه إلى هجره إلى المدينه ثاني أقدس مكان للمسلمين حيث جسد النبي الطاهر مسجى بجانب مسجده الذي بينه وبين منبره روضه من رياض الجنه والذكريات للرسول وآل بيته وصحبه كثيره فمن مسجده إلى غزواته في بدر أحد خيبر والخندق أماكن تعبق برائحة الحبيب وحيث تمضي في أنحاؤها تتذكر أماكن كان الرسول قد داسها قبلك أو جلس فيها منذ عشرات القرون فهذه أماكن مقدسه .جائها الرسول مهاجرا فإستقبلته بالترحاب ومنها دخل مكه فاتحا بعد مده من الزمن.أما القدس ورغم أنها العاصمه المقدسه الثالثه ترتيبا لدى المسلمين فإن لديها هالةوجاذبيه لم تحظى بها لا مكه ولا المدينه فالقدس هي أولى القبلتين وثالث الحرمين وهي كانت الباب الذي عبر منه الرسول الأعظم ليرتقي إلى السماء .لماذ أراد الله أن تكون القدس والأقصى هما معراجه إلى السماء كان يستطيع بكل بساطه أن يعرج به من مكه ولكن الله إختار بيت المقدس لتكون هي بابه إلى السماء لتبيان أهميتها في وقتها وفي تاريخها وحاضرها ومستقبلها فكما كانت القدس هي الباب إلى السماء فدخول الجنة والخلود في الدنيا والآخره من نفس هذا الباب تم فتحها بداية على يد الخليفه الثاني ودخل الإسلام إليها والعهده العمريه المشهوره بعدها بقرون حررت على يد صلاح الدين بعد أن قضت في أسر الصليبين أكثر من مائة عام .فمن يكون ثالثهما الذي يحمل داخله سر فتحها والدخول إليها مهللا ومكبرا وفائزا بالخلود حقا الأسماء كثيره والذين عملوا ويعملون حتى يستحقون كثر وجاذبية القدس والأقصى تجعل كل مؤمن يضعها نصب عينيه فمن هو الذي سيذكر كثالث محرر وفاتح لها ويعيدها إلى أحضان الأمة التكهن صعب ولسنا بوارد التمني بل نأخذ بالأسباب التي تقول لناعن ماهية هذه الشخصيه ومن معه أولا في العقيده فالإمام الصدر قالها أن شرف القدس يأبى إلا أن يتحرر على أيدي المؤمنين الشرفاء.ثانيا من تعلم الإنتصار على الكيان وأصبح لديه الخبره في خوض الحروب معه ثالثا من الذي أعد العده لهذا اليوم الموعود رابعا من هو المجدد الموعود دائما بنصرمن الله هذه الصفات تنطبق على شخص الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.ورفاقه ومن والاه.وما أظنه إلا صاحب البشاره وخاصة وأن له ما يقارب الأربعين عاما في تماس ومواجهه مع العدو وقد خبرهم وخبروا صدق وعده وأصبح من أكثرالناس خبره في المجتمع الصهيوني فهويعرفهم كما يعرف راحة كفه ويعرف نقاط القوه ونقاط الضعف لديهم فعسى أن يكون هو ورفاقه من الضيف والسنوار وأرواح الشهداء الذين بزلوا دمائهم لأجل مدينة السماء المقدسه بكل شوارعها وحاراتها وكنائسها ومساجدها وقبة صخرتها وناسها .
https://telegram.me/buratha