غيث العبيدي
صفة الاحتفاظ بالصلابة واللا مرونة والقوة، والتحكم بنظم ساحات المعركة، وتنظيم المباريات العسكرية بمراحلها المختلفة، والقدرة على تحمل المسؤوليات الشرعية، والتكفل بالالتزامات الوطنية والعقائدية، ومواجهة التحديات والتطورات والمتغيرات الدولية والإقليمية، ومنع النفس من الجزع، وحسن الاحتمال، والتماسك الوحدوي في الإتجاهات، وتعددية النشاطات، والانضباطات السياسية والعسكرية والاجتماعية، التي يتمتع بها المحور المقاوم، كانت السبب في حدوث مايحدث الان في الداخل الإسرائيلي!! من نزعات القلق والتوتر والرعب، وحالات الكرب والاضطرابات الاجتماعية، والانقسامات السياسية والعسرة الاقتصادية، بحيث أصبح من الصعب جدا، ومن ممتنعات الحدوث، ترتيبها بشكل منطقي ومفهوم، وهذا هو الوجة الثاني للانتصارات الشمولية القادم باذن الله.
▪️ دبلوماسية الطهي عند محور المقاومة..
الاختفاء والظهور والتربص والتريث والغموض، ”دبلوماسية عسكرية“ متفق عليها بين أطراف محور المقاومة، ومهمة إضافية بوظائف متجددة، وضرورة استراتيجية في هذه البيئة المتغيرة، ”لطهي العدو“ على نار هادئة وتحقيق غايات نفسية تدميرية، لا تقل شأنا عن المباغتات العسكرية المنظورة، ولربما هي اشد ضراوة وأكثر فاعلية، فيضطر فيها الصهاينة للمفاضلة بين الرعبيين ”النفسي والعسكري“ القادم من جبهات محور المقاومة، فلا يستطيعون الاستمرار اكثر على نفس هذه الشاكلة، التي ستكلف الحكومة والأحزاب والقيادات السياسية والعسكرية الصهيونية، الكثير في قادم الأيام، فلا يمكن أن يحصل الانسجام، ولا الارتباط، مجددا بين ”معسكر الحكومة والأحزاب، ومعسكر الشعب“ في الداخل الإسرائيلي مطلقا.
▪️ المقاومة والرد العسكري وساعة الصفر..
لايعرف عنه أحد ولا ينبغي الحديث عنه مطلقا، الحرب شأن ”الشيعة والقرار قرار محور المقاومة“ ولعل هذا الأمر أكثر مايزعج القاعدين، وأهل الدثور والأجور وربات الحجول، و الخائنين والمتقاعسين والمطبعين وأهل النقائص والقبائح والاعذار المباحة.
للمعركة رجالها وأدواتها وعادياتها ومورياتها ومخرجاتها ومغيراتها وأوقاتها، فلا شأن لكم بوقت المباغتة، متى ما كانت فلتكن، فالأمر أمر الله، وأولياء الله، ورجال الله، ولا شأن لأشباه الرجال والمتحوليين بها.
وبكيف الله.
https://telegram.me/buratha