المقالات

البنزين يا سالفة البنزين..!


المهندس علي جبار ||

 

الجزء الاول:

هل فعلاً , رفع اسعار البنزين لفئة المحسن والسوبر لن تؤثر على الطبقة الفقيرة في العراق حسب ادعاء ما يسمى بالمسؤولين؟

هذه الاحجية نحللها بالشكل التالي:

الطبقة الفقيرة, بأغلبها لا تملك سيارة, بأعتبار إن محددات الفقر حسب تعليمات وزارة العمل لا تجعل من الفقير المستحق لراتب الرعاية ان يمتلك سيارة!!

ولكن الطبقة الكادحة بسيارات (متعبة) هي فئة (محركات الضغط المنخفض أو الوسط) ليست بالقليلة (ابو تكسي, او حمل او غيرها), وهذه السيارات بموديلات التسيعينات او بداية الالفين, ومعظمهم يحاول قدر الامكان استخدام البنزين المحسن (650 الف) لكي يتجنب اضرار البنزين العادي السيء بالنوعية أو (يراوس- مره عادي مرة محسن), وبالاخص بالصيف فالمشكلة تكون اكبر.

حين تم رفع اسعار بنزين المحسن من 650 الى 850 فأن هذه الفئة (ستجبر “الطبقة الكادحة” بالعودة الى فئة البنزين العادي السيء الذي يسبب مشاكل ميكانيكة لسياراتهم, وستكون الخسارة اكبر.

فارق الاسعار بين فئة وفئة كبير جداً (400 دينار 450 دينار ما يعادل 30 – 33 سنت $) مقارنة بالاسعار عالمياً.

الان بمنطق العدالة الاجتماعية السؤال سيكون هل يجوز في بلد متصدر قائمة تصدير الوقود عالمياً:

إن يكون هناك بنزين للفقراء سيئ النوعية وباسعار صعبة؟

وبنزين بنوعية احسن للاغنياء, باسعار عالية ؟

وهل ستبقى سياسة الدولة الاقتصادية, زيادة الدعم او تخفيضه, وزيادة قائمة الرعاية الاجتماعية, وبيع النفط وصرف الدولار راوتباً وأنفاق سلبي؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك