المقالات

الحمدلله الذي زادنا فيكم بصيرة


بدر جاسم

 

عندما تشرق الشمس لا يتوهم أحد إنها غائبة، فالكل يشاهد أو يدرك أو يحس أنها قد ظهرت من غيبتها.

هذا الأسبوع خرج قانون تجريم البغاء من تحت قبة البرلمان العراقي، ليميز الجميع، ويحدد لكل شخص فريقه الذي ينتمي إليه، فمن يريد تحصين المجتمع العراقي من الدعارة واللواط وكل انواع الفسوق، ومن يريد نشر الرذيلة واغراق المجتمع في وحل السقوط، ولعمري صورة واضحة كالشمس في رابعة النهار، فما بعد الحق إلا الضلالة والباطل.

 

أبنائنا النواب الابطال لم يرضخوا للضغوط الأمريكية والأوروبية لوقف هذا القانون، وصوتوا عليه ليكون سوراً يحمي مجتمعنا من المنظمات المجتمع المدني ومن يقف خلفها من سفارة الشر المطلق، التي تدافع عن الفسوق وتربطه بحقوق الإنسان في العراق، بينما تدعم إبادة الشعب الفلسطيني! فأين ذهبت حقوق الإنسان عند أمريكا من قتل الأطفال في المستشفيات الفلسطينية؟ ليتضح أن كل سعي سفيرة أمريكا يكمن في هدم الثقافة الإسلامية التي أنتجت من قال كلا كلا أمريكا.

 

قد كشف هذا القانون الجميع، وبكل شفافية ووضوح، فالنواب الذين تغيبوا عن جلسة التصويت هم من داعمي مخطط الجندر الذي تقوده ( إلينا رومانوسكي والشاذ المنحرف ماثيو ميللر ) فهم يعارضون هذا القانون حسب الاوامر التي يتلقونا من سيدتهم الشمطاء تلك، كي لايكتمل النصاب والتصويت على القانون

 

نشد على الأيادي الباسلة التي صنعت هذا الإنجاز الكبير، وندعوا الحكومة إلى تطبيقه حتى يتطهر المجتمع العراقي من القاذورات، التي اتسعت كثيراً بدعم السفارة الأمريكية.

 

إن المواقف هي من تزيد البصيرة، وتزيل ضبابية الرؤيا، فلا أعتقد أن هناك عذر أو تبرير للوقوف في الجهة الأخرى ضد قانون تجريم البغاء، والحمد لله الذي زادنا فيكم بصيرة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك