ان الرد الايراني على الجرائم الصهيوأمريكية لاينبع من الرغبة بالانتقام ، بقدر ما يتوخى تحطيم غطرستهم وارغامهم على احترام الآخرين .
وهذا مايفسر حرص الجمهورية الاسلامية على اخطارهم قبل الرد ، سواء في عين الأسد أو في عملية الوعد الصادق على الكيان الغاصب !
رغم أن هذه الاخلاقية مكلفة وعرضة
للتهكم والاتهام بالتوافقات والاتفاقات،
او كما يسمونها بالمسرحية بين الطرفين، الا ان ايران تحملت ذلك كله لكونها بصدد التأسيس لمنهجية اخلاقية في العلاقات الدولية حتى في حالة الحرب،
والفات نظر العالم بأسره الى قيم الاسلام المحمدي الأصيل
وتهيئة نفوس واذهان العالم لتقبل
فكرة (الامامة المهدوية عج)
حينما يكون العالِم ورجل الدين المعمم هو من يقود المعركة ويشرف عليها .
ولعل هذا مايفسر حرص الامام الخامنئي أن يتولى بنفسه الاشراف التفصيلي لعملية الرد التأريخي على الصهاينة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha