المقالات

حارس الأزدهار لن يهزم اليمانيين الأحرار


زمزم العمران

قال تعالى :(سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ)

أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية عملية في نهاية عام (2023)، وهي عبارة عن تحالف يضم أكثر من 12 دولة، للمساهمة في فك الحصار الذي يفرضه اليمانيون على السفن الإسرائيلية او التي تتعامل مع الكيان الصهيوني ، في موقف مساندة للفلسطينيين في قطاع غزة، الذين يتعرضون لأبشع أنواع القتل والتعذيب والتجويع والحصار.

معادلة فرضت نفسها من قبل السيد عبد الملك الحوثي ، وهي محاصرة إسرائيل رداً على حصار غزة لذلك طلب الصهاينة من حليفتهم أمريكا بالتدخل ، وذلك ماسببه لهم هذا الحصار من أضرار اقتصادية ، حيث بدأوا يبحثون عن طرق بديلة، وهذه الطرق تشكل إرتفاع في تكاليف الشحن، وتأخذ وقت أكبر للوصول إلى موانئ الصهاينة ، مما أدى إلى اضرار أقتصادية كبيرة في الأقتصاد الصهيوني.

بدأ هذا الحلف يصعد من هجماته بالضد من موقف أنصار الله الحوثيين، إلا أن المنعطف الأخير ماشهدته اليمن ليلة أمس، من أستهداف أمريكا وحلفائها لبعض المناطق في اليمن ، جاءت بوصفها أهداف حيوية، حيث قصفت القوات الأمريكية والبريطانية بالطائرات والسفن والغواصات الحربية ، مطار صنعاء ومحيط مطار الحديدة ومناطق وقاعدة الديلمي الجوية ومناطق أخرى في صعدة.

وفي تصريح لمسؤول أمريكي، أنه الضربات انتهت لكنها قد تعود إذا استمرت التهديدات، أما الجانب اليماني فقد صرح أحد قيادي حركة انصار الله انه يتعين على أمريكا وبريطانيا، الأستعداد لدفع الثمن باهضاً راهن الأمريكي سابقاً على حلفائهُ من دول الخليج هي عملية عاصفة الحزم، في حربهم ضد أنصار الله، علماً إن السلاح الذي استخدم ضد الحوثيين ، هو السلاح الذي جهزته أمريكا للسعودية ودول الخليج.

إلا أنه ماذا حقق لها ؟ لقد تحقق وعد السيد المستطاب علي الخامنئي ( أطال الله في عمره الشريف) عندما قال :(ان السعودية سيمرغ أنفها في التراب، ونحن نأمل اليوم ان يقوم انصار الله بتمريغ أنف أمريكا وبريطانيا في التراب) .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك