علي الزبيدي
في ظل استمرار الاعتداءات المتكررة على القوات الامنية العراقية التي طالما قاتلت داعش صنيعة الاحتلال الامريكي تعود امريكا مرة اخرى لتضرب من الجو بعملية غادرة وجبانة احد قادة فصائل الحشد الشعبي في هذا الوقت يتحتم على جميع القوى العراقية الشعبية والسياسية والحكومية الى استخدام القوة والمظاهرات الشعبية لطرد القوات الامريكية من العراق، ومن الاهمية ان تقوم الحكومة بدورها لتنفيذ قرار مجلس النواب القاضي بإخراج القوات المحتلة من العراق والى غير رجعة
وان القوات الأميركية تتواجد في العراق كقوات محتلة غازية، وهذا مااعلناه في اكثر من مناسبة امام الاعلام
مايحتم على الحكومة الاتحادية اتخاذ إجراءاتها للتخلص من هذا المحتل وإعلان موقفها الصريح تجاه مايجري من اعتداء سافر ومستهجن في وضح النهار فعلى مجلس النواب الذي يعتبر ممثلًا الشعب اخذ زمام المبادرة باصدار قرار باغلبية الثلثين من الاصوات باخراج المحتل
وعلى الحكومة يجب ان تنفذ قرار البرلمان القاضي بإخراج القوات الأميركية من العراق بالسرعة الممكنة، حيث قال مجلس النواب كلمته منذ سنوات وأصبحت الكرة في ملعب الحكومة لتنفيذ القرار وتخليص العراق من الاحتلال الامريكي واي قوات اخرى متواجدة على ارض العراق
وان اميركا تقوم بعمل اجرامي تكرارًا ومرارًا داخل العراق وتستهدف الرموز الوطنية والأمنية في بغداد وجرف النصر وكركوك والرمادي وبابل والتاجي ماينبغي مواجهتها بمظاهرات كبيرة والقيام بمهاجمة القواعد العسكرية التي تتواجد فيها القوات الأميركية داخل العراق، خصوصا ان هناك مطلب شعبي برلماني بخروج هذه القوات من البلاد
ومع تكرار الاستهداف لقادة وفصائل الحشد الشعبي وهم قوات امنية تعمل تحت قيادة رئيس الوزراء هذه دلالة واضحة على ان المحتل الامريكي لايقيم وزنا للسيادة العراقية ولا لاي مسؤول عراقي ويضع العدوان الامريكي الشعب والحكومة امام خيار واحد وهو العمل بكل الطرق على طرد المحتل.
https://telegram.me/buratha