المقالات

الانتخابات المحليه وضروره المشاركه الفاعله ..


حسن درباش العامري

المشاركه في الانتخابات حق دستوري لكل مواطن بالغ وهو في واقعنا الحالي واجب على كل من يحق له الانتخاب لايجوز التفريط فيه تحت اي ضغط كان ،لان هذه المشاركه تؤسس لبناء بلد ديمقراطي حقيقي وهو من ابجديات الديمقراطيه في النظم الحديثه والقديمه ،وتعني اختيار من يجمع عليه الاغلبيه لتوليه موقع المسؤوليه وهنا تطبيق لمعنى الديمقراطيه التي تعني بأبسط معانيها انها حكم الاغلبيه والاغلبيه تعني النصف + واحد ولكنها في قضيه اختيار عدد من اعضاء مجالس المحافظات قد لاتحقق شرط الاغلبيه بالنصف زائد واحد لاستحاله ذلك او لنقل لندرة حدوث ذلك فهنا يتم اعتماد اعلى الاصوات من بين المتقدمين للترشح .ومن هنا يتوجب علينا اختيار الانسب والاكفئ وقبل ذلك يتوجب اختيار الأمن والاكثر وطنيه ووفاء لتنفيذ الوعود .قد نسمع كثيرا البعض يردد عبارة كلهم فاسدون وانا اجد من يرددها سيأثم وسيحاسب امام الله لان هنالك في المجتمع المتظادات الخير والشر والابيض والاسود كما ان المتصدين جميعا هم من نفس المجتمع وفيهم مافيه ،ومن هنا يتوجب التدقيق والتمحيص ودراسة سيرة المتقدم بشكل جيد وحقيقي لمن يرتجي ان يصيب بأختياره ،فمن الطبيعي ان كان جمع كبير من الناس جميعهم يهتفون وكان بينهم شخص واحد لايمكن سماع صوته ان تحدث ولكن اذا مارفعناه على منبر ليرفع صوته سيهدئ الجمع وسيسمعون صوته ! كذلك الانسان الامين والكفوء بين الجمع سيقول كلمته وسيعيد للمنصب السبب الحقيقي لوجوده وسيحقق امل من اختاره بل وامل من لم يختاره . اما قضية بيع الاصولت بمبالغ او هدايا او غيرها فهذا يعني الخيانه بعينها ويعني بيع المبادئ والقيم والامانه ولها انعكاسات خطيره على المجتمع ومستقبل البلد ،من حق اي انسان ان يشارك او يقاطع فهذا حق ظمنه الدستور ولكن المقاطعه تعتبر سلبيه تفسح المجال للفساد لينمو ويستفحل ويتمكن ويغبن حق الوطني الشريف الذي يتمنى ان يشارك لبناء بلده واعادة صورته البهيه امام الشعوب ،فليس من الطبيعي ان نرتضي ان تكون سمعه بلدنا على ماهي عليه الان من تدخلات وتراجع في شتى المجالات وخير مثال جرائم العدو في غزه وقتل الاطفال والنساء والشيوخ والشباب دونما رادع ودون ان يهتز للعرب جفن وهكذا هم يريدون …

الامر جد خطير ويحتاج تكاتب الوطنيين الشرفاء والمثقفين القادرين على قيادة البلد نحو شاطئ الامان .

الكاتب والمحلل السياسي والامني

حسن درباش العامري

عضو الرابطة العالميه للخبراء والمحللين السياسيين ..

بغداد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك