( بقلم : سلام الكعبي )
علي حسين هديلي عضو مجلس محافظة ميسان هذا النزق الذي قال عند انطلاق صولة الفرسان في البصرة انها صولة الخرفان وراح يستهزء بالقوات الامنية العراقية والحكومة العراقية متمثلة برئيس الوزراء السيد المالكي ماذا يقول اليوم وصولة الفرسان متمثلة ببشائر السلام تدك داره اليوم وماذا سيقول للفرسان الاشاوس من جيشنا العراقي وقد سماهم بالخرفان هل لازال يؤمن بالخرفان ام ان مكتب الصدر الذي كان احتمى به قبل حين وهو يلوذ بالفرار امام عينه صار هو الخروف المسجى على المذبح
وهل سيسمح هذا الجيش الذي اتسم بالنشامة والشرف ان لايجازي هديلي بالعقاب ، قيل لي ان هديلي صار اليوم يستجدي عطف قوات الجيش وهو اليوم يختبيء خلف عباءة زوجته التي صارت تؤمن بانه لاينتمي لجنس الرجال فقد اعتبر ان اقوله التي قالها عن صولة الفرسان قالها من غير وعي كما اخرج تقريرا طبيا يثبت انه مجنون ومصاب بالشوزوفرنيا ( انفصام الشخصية الحاد) وصار الطلب ملحا على قالته ومحافظ ميسان ورئيس مجلس المحافظة لان تاريخهم القاتم انكشف امام الناس فاهالي العمارة يعرفون ان رئيس مجلس محافظة ميسان كان يعمل طبالا قبل سقوط نظام الاجرب صدام وكان يعاقر الخمر على شط العمارة ويرافق شرطة فرقة العمارة ويوصل التقارير عن موطني اهالي العمارة وشارك في انتخابات المحافظة ورشح للمحافظة بقوة السلاح وبعدها رشح لمنصب رئيس مجلس محافظة العمارة بقوة السلاح ايضا وبتهديده بالقتل لكل من لايرشحه لمنصب الرئيس وبعدها صار عليه ان يخدم مكتب الصدر فانفق اموال المحافظة على مكتب الصدر وجعل العطائات والمقاولا حكرا على المكتب واصدقاء المكتب واذكره يوم حاول ان يخاف رأي المكتب فقام افراد حمايته بضربه وتقيده بالحبال حتى اعلن توبته عن ان يكون نزيها في مكتب الشهيد الصدر مما اضطره الى دفع اموال اعمار المحافظة (كفصول ) عشائرية للاعشائر المطالبة بدماء ابناءها الذين قتلهم شقاوات جيش المهدي
اما محافظ العمارة فقد صار قاب قوسين او ادنى من الاعتقال وانكشاف الجرائم التي اقترفها بحق الابرياء الامنيين من اهالي مدينة العمارة الذين لاذنب لهم الا لانهم لم يوافقون ان يكون مطية للتيار الصدري ولا اداة للقتل بيد جيش مقتدى وان محافظ العمارة كان يتستر على جرائم التيار بل كان ورئيس الشرطة علي وهام المعروف في العمارة بال ( مطيرجي ) يدعون بانهم اعتقلوا واستلموا اسلحة جيش مقتدى وان يضحكون على ذقن الحكومة فقد ان للحكومة ان نقتص منهم وصار على الجنود الابطال ان ياخذوا ثارهم من هديلي ووهام ورئيس مجلس المحافظة والمحافظ الذين كانوا يستهزءون بالحكومة وبالجيش العراقي
وعلى الجش العراقي ان يقطع يد كل ارهابي خط بيد السباب على السيد المالكي وعلى صولة الفرسان واروهم يانشامى القوات المسلحة كيف هي صولة الفرسان التي تقتص من جرذان القمامة ومن الخارجين عن القانون فكم من سيارات للفقراء سرقت واخذت منها الاتاوات فعليكم ياابطال العراق اعادة الحقوق الى مستحقيها والقصاص من جناة جيش المهدي فانتم جيش الرب وليس المجرمين من انصارواعوان جيش مقتدى على العشائر العراقية الشريفة ان تبرأ من الجناة حتى وان كانوا من ابناء افخاذهم وعشائرهم لان الحق عند الله يبقى وان قيام الدولة العراقية لايمكن ان يكون الا بجهود العشائر العمارتلية التي اثبتت على مدى التاريخ انها امينة ووفية لكل ما هو خير ولكل ما هو جميل واخلاقي .
https://telegram.me/buratha