المقالات

طوفان الاقصى هدف الامة المنتظرة للمهدي


علي الخالدي ||

 

    المؤمن المنتظر لظهور صاحب العصر والزمان, والمترقب لخروجه الشريف عجل الله تعالى فرجه, يسوقه لهف اشتياقه الى اي بريق يعلقه بإمامه الموعود.

  طوفان الاقصى بعد 28 يوما من الصمود, وتكبيل العدو الصهيوني بالخسائر العسكرية الهائلة, التي تتجاوز هلاك اكثر من 25 قردا صهيونيا في كل يوم, ودمارا اقتصاديا مروعا للكيان المؤقت, الذي يستنزف ماليا امام قذائف جند الله اكثر من مليون دولار, يتصدى به لمقذوفة قيمتها 300 دولار, وفقدان امل مستوطنيه بنظامه الغاصب, الذين فرض عليهم الطوفان انهزامهم امام جنود رجال المقاومة, بالهجرة من مستعمرات الاحتلال الى خارجه, او الى مدن ابعد من غلاف غزة.

    نزيد على ما تقدم اعلاه, من ايجاز مبسط لبعض صور حققتها معاول جنود المحور, والتي باتت حقيقة يعترف بها اعلام العدو ومناصريه, ومما دفع بوزارة مارقة الروم الشيطان الاكبر "امريكا" بضخ عشرة مليار دولار كدفعة اولية, لإسناد انهيار جيش الاحتلال الامريكي في غلاف غزة, والذي تشهد به عشرات الفيديوهات القادمة من ساحات الوغى, التي بعضها مصور بكامرات المقاومة, واخرى مسربة من هواتف قردة الكيان المحتل, تدل على جدية ضعف العدو في المعركة.  

    بعد العرض المسبق الذي يدل على تمزق الكثير من خيوط وشباك بيت العنكبوت, اذ فضحته عمليات طوفان الاقصى, الذي بان للعالم اجمع, ان دويلة الصهاينة هي عبارة عن هيكل من ورق, وليس قبة من حديد, بدت تحترق بعيدان ثقاب؟  اشعلتها صواريخ ورثة اولئك الاباء والاجداد, الذين افنوا حياتهم برمي الحجارة, والذين ادخروا لهذ اليوم الموعود نيرانهم ليقذفها احفادهم صوامع الكافرين, وما زال اعلام المطبعين والخونة الاعراب, الذين خرجوا من دين ال محمد صلوات الله وسلامه عليهم, يحاول خلق ابهة وهالة كبيرة للدولة الزانية "كما جاء في كتبهم"  ليعالجوا بها بعض الصفعات العلوية, على وجوه ابناء قتلة الانبياء والرسل, التي ساءتهم عذابات السياط الخيبرية.

   اصبحت عمليات زوال الكيان الصهيوني الغاصب حقيقية, نتلمسها بين ايادينا, بعد ان كانت املاً مستحيلاً, وقد كانت تنتظره الامة المحمدية لمئات السنين, حيث اضحت هذه الفعاليات غاية تشترك بها جميع الشعوب والاديان المظلومة, التي استضعفها واستخدمها سكنة اورشليم "فلسطين المحتلة" وخير دليل على ذلك المظاهرات المؤيدة لمعارك غزة, التي اخذت تجوب عدة دول اوربية واسيوية, وتتوسع يوما بعد اخر, لتزيد الخناق على النتن ياهو, لتدفعه الى حبل المشنقة.

   ان طوفان الاقصى هو اقوى معاول وفؤوس الهدم لصنم الصهيوني, الذي بناه الغرب في قلب الامة الاسلامية المحمدية العلوية الاصيلة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك