سراج الموسوي ||
على مر السنوات شهدت العلاقة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة توترات كبيرة وصراعات سياسية معقدة في ظل هذه الأحداث بدأ تكوّن معادلة تعامل هامة بين الجانبين إن تلك المعادلة لها تأثير كبير على المنطقة وتهدف إلى تحقيق أهداف متعددة من قبل الأطراف المعنية.
قاعدة المعادلة: معادلة الكيان مقابل الفصائل والمقاومة:الجمهورية الإسلامية الإيرانية وضعت على الطاولة مفهومًا واضحًا يقول أنها مستعدة لدعم الفصائل والمقاومة في المنطقة لمواجهة الكيان الغاصب هذا الدعم يشمل التقديم المالي والتسليح والتدريب وكل الدعم اللازم من خلال هذه المعادلة يتعزز دور المقاومة والفصائل في مواجهة العدو.
معادلة إيران مقابل الكيان:على الجانب الآخر تستند المعادلة الثانية إلى موقف إيران القوي والتصميم في مواجهة الكيان الغاصب يُعتبر هذا الكيان تهديدًا مستمرًا على المستوى الإقليمي والدولي لتعزيز هذه المعادلة تعمل إيران على تقديم الدعم للفصائل والمقاومة لضمان عدم نجاح مشاريع التمديد والتطبيع مع الكيان الغاصب.
معادلة الانتصارات:من خلال توظيف هذه المعادلة نرى أن إيران نجحت بشكل كبير في تثبيت مكانتها كلاعب أساسي في المنطقة تمكنت من تعزيز الفصائل وتقويتها وكان لها دور كبير في معركة طوفان الأقصى في بناء الاسي وغيرها من المعارك هذا يظهر بوضوح في لغة الخطاب التي تستخدمها القيادة الإيرانية حيث تُظهر قدرة إيران على معاداة القوى الكبرى والدفاع عن القضايا الإسلامية والأمور الإنسانية بسكل ملموس وبعيدًا عن الخطابات الرنانة والتي في جوفها الخذلان كباقي الدول العربية المطبعة.
تأثير المعادلة على الميدان:تجسدت تلك المعادلة في مختلف المشهد الإقليمي والدولي تعززت دور المقاومة وتصاعدت التوترات مع الكيان الغاصب يُظهر ذلك بوضوح في الجدل الدائر حول حقوق الإنسان والقوانين السماوية التي يتجاوزها الكيان إن الكيان الغاصب يظهر بكل عنجهية استمراره في انتهاك القوانين وحقوق الإنسان.
استنتاج:بالاعتماد على معادلة تعامل تهدف إلى إلغاء أساس وجود دويلة الكيان نرى أن إيران نجحت في تحقيق توازن مهم في المنطقة إن تأثيرها على الميدان وقدرتها على تحقيق النجاحات تؤكد أن مصلحة فلسطين والقضايا الإسلامية والإنسانية تبقى في صدارة أولوياتها وبذلك اصبحة ترفض الطلب الامريكي في تجنب دعم المقاومة وبالمقابل تطلب ان تتوقف إمريكا عن دعم الكيان الغاصب.
https://telegram.me/buratha