المقالات

الحكومة المحلية في ميسان ودعم المليشيات

1297 19:39:00 2008-06-17

( بقلم : علي الميساني )

منذ وصولها إلى مواقع القرار والسلطة في محافظة ميسان ـ المتمثلة بعدد من أعضاء مجلس المحافظة والمحافظ الذين ينتمون الى التيار الصدري ـ دأبت الى تقديم الدعم لمليشيا مقتدى وكانت دائما حجر عثرة بوجه أي محاولة للخلاص من هذه المليشيات سواء كانت المحاولة من قيادة الشرطة في ميسان عندما كان اسماعيل كاظم عرار قائدا للشرطة وخاض اكثر من معركة مع هذه المليشيات او حتى من الحكومة المركزية ، حيث ان المعلومات التي تصل الى رئاسة الوزراء او الداخلية مظللة.

لكن بعد ان انكشفت الأمور وانفضح المستور لم تعد لهذه الحكومة الخانعة والخاضعة للمليشيات اي قيمة في نظر بغداد لانها تعاني من التجميد وتنتظر المساءلة وإحالة عدد منهم الى القضاء لدعمهم للمليشيات طيلة 3 سنوات .الواقع ان حالة حكومة ميسان المحلية كانت غير مفضوحة بسبب الأوضاع السابقة لكن وبعد تطبيق صولة الفرسان وملاحقة الحكومة للعناصر الخارجة عن القانون وفرض هيبة الدولة في اغلب المحافظات اصبحت السلطة المحلية في العمارة شاذا وخصوصا وانها باتت ملاذا امنا للمليشيات الفارة من المحافظات الاخرى ولم تحرك ساكنا لفرض القانون ولم تطلب من الحكومة المركزية في بغداد قوات لغرض تطبيق القانون ، بعد ان دفع اهالي العمارة الثمن غاليا من أرواحهم وكرامتهم نتيجة تسلط مليشيا مقتدى على رقابهم .

وبعد ان بدأت خطة فرض القانون في محافظة ميسان ـ بشائر السلام ـ لا بد من محاسبة المسؤولين المحليين الذين لم يؤدوا اماناتهم الملقاة على عاتقهم من قبل الشعب وتقديمهم الى العدالة لينالوا الجزاء العادل .. واهل العمارة يعرفون جيدا حجم التواطؤ والخنوع لبعض المسؤولين مع المليشيات .. إذ من المعروف ان هؤلاء المسؤولين اغلب حماياتهم هم عناصر في مليشيا مقتدى وممن ساهموا في ضرب الجيش والشرطة.. فكيف يمكن لمثل هؤلاء ان يفرضوا القانون وحماياتهم من الخارجين عن القانون؟ بل البعض منهم ممن ساهموا في عمليات اجرامية ضد الجيش والشرطة ، وأهالي محافظة ميسان اعرف من غيرهم بهذه المعلومات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صريح
2008-06-19
غريب امر الصدرييين والله 0ليش ليش صرتو شوكة في حلق اتباع ال بيت محمد ليش موحرام عليكم ياصدريين الي تسوونة يعني ماشفتو العذابات الي دخلت في كل بيت عراقي من الضلمة البعثيين يعني لاترحمو ولا تخلو رحمة الله تنزل على العراقيين استبدلتو المواقع مع البعثيين تبيعون اعلى العراقيين الموت والمرض والفقر والجهل الدنيا تتجه نحو العلوم وتطبيق الشرع بصورة المضيئة ونتو مازلتو تمشون بقوانين جمهورية البعث ليش ياصدريين حرام عليكم ارجعو الى المرجعية ردو الى العراقيين بعض حقوقهم في العيش في سلام الي جاهم كفاهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك