المقالات

طوفان الأقصى، نظرة عن بعد. 


غيث العبيدي ||

 

منذ اليوم الأول لعملية طوفان الأقصى، والانتصارات الفلسطينية الساحقة،

قبالة الهزائم الإسرائيلية الماحقة،

اصطفت وزارة الدفاع الامريكية بالكامل مع إسرائيل..

• فتحوا لهم ابواب المخازن ودور صناعة الاسلحة.

• نقلوا الاساطيل الجوية والبحرية بالقرب من الكيان لحمايتة .

• ارسلوا المزيد من القوات الداعمة والساندة لجيش الاحتلال.

• وزعوا مشروع قرار يدعم حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها.

فكانت واشنطن اول من بايع الصهاينة وعاهدهم واصطف معهم.

ومن ثم تلتها رحلات مكوكية متواصلة وبلا هوادة،

تحمل نفس العنوان ( الاصطفاف مع الصهاينة ) ومن عواصم أوروبية مختلفة..

من لندن لتل ابيب،

ومن باريس لتل ابيب،

من برلين لتل أبيب،

وهلم جرا...

ناهيكم عن التحشيد الاعلامي، والاتصالات الداعمة، والبيانات المؤيدة، من المسؤولين والحكام والمحافل الاممية، في غرب الكرة الأرضية، وكأن الفلسطينين مخلوقات بشرية فائضة عن الحاجة، وفلسطين حديقة بدائية لحيوانات آيلة للانقراض، والغزاويين محسوبين على الحيوانات أكثر من كونهم بشر، لذلك وجبت ابادتهم جميعا وبلا استثناء.

ورغم كل ذلك ولا تزال جيوش الاحتلال محطمة ومرتبكة ومنهاره ، والنظام السياسي محتار ولا يقوى على اتخاذ قرار، وكما أنه ليس من الواضح لدى الصهاينة مؤشر بوصلة اتجاه المواجهة إلى من سيشير.

عنصر المباغتة والمفاجئة والحسم السريع، لطوفان الأقصى، زلزل عرش الكيان الصهيوني، وجعلهم يتخبطون في كرخانة كبيرة، وماخور فاسد، مما قادهم إلى معادلة واحدة في فضاء ثلاثي الابعاد، عنوانها انهيار الثقة التام بين..

السياسيين والجيش،

والشعب والجيش،

وقادة الجيش والجيش.

ووفق كل ما تقدم اعلاه فإننا نستطيع الجزم بأمرين..

الاول.. ما سجل لصالح المقاومة الإسلامية قد سجل، ولن تؤثر فيه التفاصيل الاحقة مهما كانت.

الثاني.. المسارات المستقبلية القريبة ستؤكد أن الجيش الصهيوني لايعتمد عليه إطلاقا، وربما سيدفع بالمسؤولين الصهاينة لتفكيكة لاحقا، ووضعة الحالى هش، وبصورة بقايا جيش لا جيش.

 

 

وبكيف الله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك