( بقلم : الدكتور عبد الامير حسن )
منظمة منافقي خلق من المنظمات التي صنفت ضمن المجاميع الارهابية في العالم بعد تورطها في قضايا الارهاب الدولي والمتاجرة في المخدرات. هذه المنظمة الارهابية تتخذ من العراق موقع قدم لانشطتها الاجرامية التي مارستها في زمن المقبور وما تزال على ذات النهج .
منظمة خلق الارهابية نتذكر افعالها في العراق فقد اشتركت هذه المنظمة بقمع الانتفاضة الشعبانية وما زال العراقيون يتذكرون رجال خلق في بغداد والبصرة والسليمانية وكيف تعاملت مع الشعب العراقي يومذاك . حتى ان محافظة ديالى حينما وصفها المقبور صدام بالمحافظة البيضاء كان يعني ان رجال خلق حافظوا عليها. وفي الانتفاضة الثانية للشعب العراقي عام 1999 بعد استشهاد المرجع السيد محمد محمد صادق الصدر وانطلاق الانتفاضة الجماهيرية في مدينة الصدر .اشتركت تلك المنظمة الارهابية مع افواج الحرس الخاص ودخلت مدينة الصدر ووجهت نيران مدفعيتها الى صدور ابناء الشعب العراقي. ولم تكتفي هذه المنظمة بالوقوف مع صدام المقبور بل تعداه الى التعاون مع تنظيم القاعدة الارهابي بعد سقوط الصنم فقد اصبح معسكر اشرف من الملاذات الامنة لتنظيم القاعدة واصبحت محافظة ديالى من المناطق الاكثر ارهابا وما تزال محافظة ديالى من المناطق الاكثر تهجيرا والسبب منظمة خلق. الا ان تماديها في الاساءة لشعبنا يستمر من خلال تنظيمها مؤتمرات سياسية تحريضية داعمة للارهاب على ارض العراق وهذا خلاف البروتكولات السياسية في اية دولة . فهل سمعتم ان منظمة تقيم على دولة وتحرض ضدها. هل سمعتم ان منظمة تتخذ من ارض العراق ملاذا لها وتطارد شعبهطبعا انها منظمة خلق
امس نظمت حملة دعت لها كل الاطراف البعثية والتي تضررت من التغير الحاصل في العراق ودعت هذه المنظمة الغريبة عن الشعب العراقي .دعت تصوروا دعت الحكومة العراقية لان تعيد النظر في علاقاتها مع الجمهورية الاسلامية؟ والا فانها سوف تتخذ كافة الاجراءات الازمة . طبعا تعني به العمليات الارهابية. الاغرب من هذا الوضع ان بعض مشايخ العراق من الذين استسهلوا قبض الاموال بصورة مجانية حضروا مع هذه العصابة والاكثر غرابة ان نائب مثل صالح المطلك يحضر هذا الاجتماع وهو الذي يتحدث كثيرا عن السيادة الوطنية. فاي سيادة بقيت لنا اذا كانت جماعة معسكر اشرفي تريد شراء ذممنا بثمن بخس. اليس من الاولى ان ننتكاتف جميعا لطرد هذه المنظمة الارهابية
https://telegram.me/buratha