المقالات

لحم الفقراء..!


ملك الإمارة ||

 

ارتفاع أسعار الطماطم إلى ٢٠٠٠ دينار للكيلو الواحد لأسباب غير معلومة .

ارتفع صوت الفقراء اليوم في إحدى البرامج الصباحية ، ناقمين من ارتفاع أسعار المواد الغذائية والخضروات وغيرها ، دون معرفة الأسباب .

 رفيق الحصار والحرب وغزوا داعش ، انيس الجلسات المسائية للعائلة البغدادية ، 

صديق الاطفال والكبار ، لحم الفقراء ، عجوز البيت المحبوبة ، خلت موائد الكثيرين منها في الأيام الأخيرة ( الطماطم) ، أصبحت مفقودة.

عند البحث عن السبب وجدنا أن العوامل كثيرة ، منها تعود لأسباب زراعية أزلية ، 

ومنها تجارية واقتصادية ، 

يقول البعض أن الغلاء طبيعي بسبب انتهاء الموسم الخاص بها عراقيا ، ولكن  أكد الأغلب  أن قلة زراعتها بسبب نزوح الكثير من الفلاحين إلى المدن ، وتوجه الآخرين لزراعة أصناف أخرى .

أما اقتصاديا فهي محاربة تجار السلع المستوردة لتجار الداخل ،وحتى احتكار بعض الفلاحين للمواد ،مما يؤدي إلى غلائها .

إن أغلب أبناء الشعب هم من الطبقة الكادحة ،التي تعتاش برزق يومها فقط  ولا تستطيع أن تزيد عليه شيء.

* إذا اضيف نفر جديد للعائلة سيصبح لديهم خلل بالميزانية ، أو إذا تعرض لوعكة صحية ، وابسطها هو ارتفاع الأسعار ،فرب البيت سيكون في حالة ذعر وتفكير مشوش ، في كيفية تدبير زيادة  المصاريف هذه ، بالتالي سؤدي به إلى القيام بأعمال لا تخطر على بال احد من أجل أن يطعم أفواه لاتحصى .

* إن اغلب حوادث السرقة في الأعوام الاخيره كانت لأسباب اقتصادية ، خصوصا بعد أحداث الطائفية ودخول  داعش  وآخرها فتنة تشرين ، التي عطلت الحياة في العراق ، وأنها كانت تقطع اغلب المراكز الحيوية .

*فمثلا رب أسرة كان يعمل عتال في منطقة الشورجة ، باجر يومي يستطيع من خلاله توفير ( علاگة ) ،وتعني توفير قوته وقوت  عياله  ، اصبح بلا عمل  اضطر إلى السرقة وغيرها ، وكذلك ارتفاع الدولار في الآونة الأخيرة أدى إلى ارتفاع اغلب السلع.

فإذا ما الحل لإنهاء هذه المأساة ؟؟

الحلول برأيي 

اولا :

توفير المواد الخاصة للزراعة من قبل الحكومة  وتسهيل امور تنقل المواد وإيصالها للفلاح .

ثانيا:

توفير الأجواء المناسبة للفلاح والتعامل المباشر معه وتخفيف الروتين الإداري .

ثالثا : 

كمقترح  افتتاح سوق حكومي محلي للانتاج الزراعي لتخفيف كلف التسويق وتخليص الفلاح من هم ايجاد سوق مناسب للبضائع .

رابعا : 

منع استيراد المواد المتوفرة محليا ، والتعامل مع الداخل فقط .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك