علي السراي ||
چا هي گوه؟ وعلي أخو خيتك، معدل وخوش زلمة وما تنحط ابعب ، وگفت بنص الخونة والمطبعين وبياعي شعارات العروبة والقومية وكشفت كل چذبهم وشعاراتهم المزيفة. والعباس دوختهم، اولو يدرون بيك هيچ راح تفوت بيهم فوته طول بعرض چان ما دعوك.
كشعب عراقي نتحدى كل حكام الاعراب والخونة والمنبطحين والمطبعين يحچون ربع اللي حچيته ويخلون النقاط على الحروف مثل ما سويته إنته.
قد كنت والله جذيلها المحكك، وعذيقها المرجب، كنت العراق، كل العراق، كُنت الحشد بشجاعته وبسالة أبنائه وتضحياتهم وعروبتهم الأصيلة ودفاعهم عن الحق وأهله في قبالة الباطل وأدواته.
سلمت يابن الفراتين، هكذا يحتاج العراق إلى من يمثله في المحافل الدولية، قوة وشجاعة وعزيمة، ولا تأخذه في قول الحق لومة لائم وعذل عاذل.
أبرز ماصرح به السيد رئيس الوزراء المحترم.
مايحصل جريمة حرب مكتملة الأركان بدأت بقتل العزل وفرض حصار خانق على ما تبقى من الأحياء منهم….
من الصعب حقاً أن نصوّر بالكلمات ما يحدث يومياً من أعمال فظيعة لا تنقطع ومذابح لا تتوقف ودفن للأبرياء تحت أنقاض منازلهم على أرض نزوحهم الأوّل أيام نكبة عام ألف وتسعمئة وثمانية وأربعين ….
الشعب الفلسطيني يتعرض إلى عملية إبادة جماعية باستهداف المدنيين في المجمعات السكنية والكنائس والمستشفيات كان أبرزها مجزرة مستشفى المعمدانية التي أظهر فيها الاحتلال الصهيوني وجهه الحقيقيّ ونواياه التي تجاوزت كلّ الخطوط الحمراء ...
ألم يحن الوقت لوضع حد لهذا الاحتلال البغيض؟ أما آن لنا وقف معاناة هذا الشعب المكافح الصامد؟ وأن نقرّ بأنّ الظلم لا ينتج سلاماً مستداماً وألّا سبيل لتحقيق الأمن والاستقرار وإنهاء العنف إلا بإزالة أسبابه وفي مقدمتها الاحتلال وسياسات التمييز العنصري …
الكيان الصهيونيّ اليوم مستمر في خرق القوانين بما فيها قوانين الحرب وهو ما سيؤثر في الأمن الدولي واستدامته وقد يمتد الصراع إقليمياً بما يهدد إمدادات الطاقة ويفتح الباب على صراعات أعمق وأوسع …
القضية الفلسطينية ما كانت لتصل إلى هذه الأوضاع المأساوية لو أنّ القرارات الدولية جرى احترامها ..
العراق يرفض بشدة محاولات إفراغ قطاع غزة من أهله ولا مجال أبداً للحديث عن إعادة التوطين أو خلق معسكرات للّجوء أو غير ذلك من دعوات عفا عليها الزمن وليس من مكان للفلسطينيين إلّا أرضهم ...
إذا أردنا للمأساة ألّا تتكرر يجب أن تبذل الجهود من أجل رفع الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة ...
ندعو إلى إنشاء صندوق لدعم وإعمار قطاع غزة ونحن في العراق لن نتأخر عن تقديم أية مساعدة ممكنة ...
ليس من حق أحد أن يتصالح وأن يتنازل أو أن يتبرّع نيابةً عن الشعب الفلسطيني فالفلسطينيون هم أصحاب الأرض والقضية ...
الاستمرار بتجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني لا ينتج إلّا المزيد من العنف والتطرف وكذلك المزيد من عدم الاستقرار في المنطقة والعالم …
الف تحية لك أيها الشجاع الغيور.. لقد أثلجت صدورنا وصدور كل المجاهدين والاحرار والغيارى
ومن له عُلقة بفلسطين النازفة…
https://telegram.me/buratha