لقاء الصالح ||
بِسْم اللّه الرَحمٰن الرَحْـيم
{وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا }
صدَق اللّٰهُ العليُّ العظيم
إبادة جماعية لأبرياء غزّة على يدِ المُحتلين في مستشفى المعمداني الأهلي والحصيلة لغاية الآن قُرابة الألف شهيد ومئات الجرحى !
إسرائيل بفعلتها الشنيعة هٰذِهِ إنمّا ترتكب حماقًة وحربًا جنونيّةً بعيدةً عن العقلِ والمنطق فالمستشفى هو ملاذ آمِن للجرحى والمرضى والمُصابين من الناس الأبرياء وهذا المكان على مرّ الأزمنةِ هو بمنأى عن الإستهداف ،
أمّا العرب الذينَ إكتفوا ببيانات باهتة كـ وجوههم الكالحة فإني والله أراهم سيُساقون كالنِعاج إلى ربهم يوم الحِساب إن تركوا أفعال إسرائيل تمّر مرور الكِرام ،
فهذِهِ المجزرة المروعة كفيلة بإثارة مشاعر كل إنسان يملك بقلبهِ شيئًا من الرحمة ولو لم يَكُن عربيًا ، فمالكم لا تُناصرون هذا الشعب المضلوم ؟
والله إنَّ حظيرة خنزير أطهر من أطهركم لأنكم أنتم من ساهم وشجّع على الإجرام والإستهتار الصهيوني بحق الأبرياء بسبب عمالتكم وتطبيعكم مع هذا الكيان المجرم !
ولا عتب ولا لوم على شعوب أكبر همّها هو مايدخل جوفها "شعوب المچبوس والمعبوچ" ،
والدليل إن العالم كُلّه يُنادي أين حزب الله ؟
أين الحشد الشعبي؟ أين فصائل المقاومة ؟
لإنهم تلك اليد البيضاء التي لم ولن تتلوث بمصافحة الصهاينة المحتلين على عكس العرب الذينَ صافحوا وجالسوا وطبّعوا مع الصهيوني المُتأمرِك !
ومهما حدث ومهما دار من أحداث دموية تُدمي القلوب فالنصر سيكون لصالح الشعب المظلوم المقاوم وحليف الدماء الطاهرة التي سقطت دفاعًا عن الأرض المُغتصبة ، فنحنُ على يقين إن الكيان الغاصب زائل بأقرب وقت {حَتَّىٰ إِذَا أسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ ۖ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ}
https://telegram.me/buratha