د - وسام عزيز ||
بعد مرور ٨ ايام على بدء معركة طوفان الاقصى والتي سجلت فيها المقاومة الفلسطينة القسام واخواتها اجمل صور البطولات تم تنفيذ عمليات نوعية خاطفة لاول مرة بعد ٧٥ عام من جثوم الاحتلال المؤقت على صدور ابناء فلسطين والشي الذي يختلف هذه المرة هي عمليات كسر الحواجز الامنية والاسيجة المحصنة واقتحام داخل المعسكرات ونقل المعركة الى الداخل المحتل
هذا الكسر لهذه الخطوط الامنية جاء بعد كسر الخطوط والمحددات النفسية داخل كل مجاهد وهنا نسجل دخول مرحلة جديدة تبعثر قواعد الاشتباك السابقة بشكل نهائي
ادى كل ذلك الى شل الامكانات الاسرائيلية الاستخبارية والعسكرية
مما ادى الى استهداف المنازل والمؤسسات المدنية ظنا منها انها ستثني المفاومة وتعزلها عن جماهيرها وحاظنتها الداعمة
هنا تدخل حزب الله من اجل الاهداف التالية
١- استهداف مواقع تكتيكية وستراتيجية
للاحتلال وفيها رسائل على جهوزية حزب الله
٢- تشتيت العدو وتوسعة الجبهات ادى الى اخلاء المستوطنات المحاذية للحدود واجبارهم على المكوث في الملاجيء
٣- اقدم الحزب على ٧ عمليات واعلن عنها ببيانات رسمية وهنا نسجل شجاعة الحزب المعهودة
٤- رسالة للمقاومة الفلسطينية مفادها اننا معكم ومعركتكم هي معركتنا
٥- فك الضغط عن غزة الصمود
كل ذلك وحزب الله لم يرفع الجهوزية الى القصوى بل تعامل مع الاحتلال بسياسة النفس العسكري الطويل
يبدو ان فتح الجبهات سيكون ممنهج ويعتمد على الاجراء الميداني للاحتلال فإقتحام غزة الذي تلوح به اسرائيل لن يمر دون ضربات ودخول لباقي قوات المحور
المعركة لازالت طويلة والسيناريوهات كثيرة
الاهم ان القسام يشتبك في الداخل المحتل ويدير الجبهات بحنكة عسكرية خصوصا بعد دخول فرق القنص الى الداخل وحزب الله يعمل بخطوات واثقة ودقيقة تجعل العدو في حيرة من امره ويبقى الوعد الالهي املا للمستضعفين
ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم
https://telegram.me/buratha