علي الشمري ||
يبدو إن حماس لم تكن تتوقع أن تحقق نصراً بهذه الطريقة، لقد انهارت أمامها اسرائيل بشكلٍ كامل!
نحن نتحدث عن عملية استهدفت 25 موقع عسكري فيهم 15 الف جندي و ضابط ، بغض الطرف عن 170 0 قتيل اسرائيلي و لكن، هناك اكثر من 300 قتيل من الجيش، و بينهم قادة!
حماس هاجمت ما يقارب100 ألف كيلو متر مربع، بواسطة 120 0 مقاتل!، هذه العملية ليست بسيطة،
اسرائيل لم تمر عليها معركة خسرت فيها هذا العدد في تاريخها!!!
مع الاخذ بنظر الاعتبار إمتلاك اسرائيل، لجدار اسمنتي بارتفاع 6م و عمق 10 م، و هذا الجدار الكتروني، مع طائرات استطلاع تعمل 24 ساعة، مع جدار كونكريتي مع دروع جوية و مقلاع داوود و نظام السهم الفتاك!!
لقد انهار كل ذلك أمام #طوفان_الاقصى، يعني إن المقاومة الفلسطيني قالت لإسرائيل، ما قالته اسرائيل للعرب في 196 7م، بأنه "ما تمتلكونه من اقتدار هو وهم، انتم لست، الاقوى و الاقدر و نحن قادرون على سحق اسطورتكم المزعومة"... و هذا ما حدث!
امام هذا كله، فإن الصفحة التي طويت من اسرائيل الاسطورية لا يمكن تعويضها بتهديم غزة و قتل الأبرياء، بالعكس إن عمليات التدمير هو تعبير عن العجز مقابل قوة و بسالة المقاومة الفلسطينية التي تستمر بإطلاق الرشقات الصاروخية بين فترة و اخرى، و يستمر المقاومين بالتسلسل عبر مستوطنات غلاف غزة!
، بالإضافة للمسيرات الغزاوية الداعمة للمقاومة من وسط ركام المباني و الأحداث.
الآن ما يحدث، هو محاولات سياسية لغرض تضييع النصر العسكري لـ#طوفان_الاقصى، حيث يضغط السفير الامريكي على حكام العرب لاستقبال اهالي غزة، لجعل غزة منطقة "منزوعة السكان"، لإبادتها و سحق ما تبقى من ابنيتها المتهالكة.، هذا كله عبارة عن وهم تتخيله اسرائيل للخروج من مأزق الانهيار.
النظام العسكري و الأمني لإسرائيل انهار تماماً، و سُحِقت وجوه الجنود الاسرائيليين بأقدام اهالي غزة، و أظهرت منظومة القبة الحديدة عجز منقطع النظير أمام صواريخ محلية الصنع، عشوائية و غير دقيقة!
كيف إذاً لو تدخل حب الله بهذه المعركة، حب الله يعني نحن نتحدث عن 100 الف مقاتل، و صواريخ كورنيت و صواريخ دقيقة و نظام متقدم من الطائرات المسيرة و منظومة استطلاع، هذا مع الأخذ بنظر الاعتبار إمكانية، الحزب بتحريك كافة المنطقة بإشارة من سماحة السيد!
https://telegram.me/buratha