علي السراي ||
لَعمرُكَ طوفانٌ تقذفُ أمواجُه شُهبا. وصهيلُ خيلٍ أسرجت صهواتها غضبا. لفلسطينَ ثأرٌ يلوكُ أضلاعَ الردى حِمماً، ويضرم النار في صهيونَ قد وجبا.
ويقدح الزند في عزم الشوس طُراً، هو الأقصى لعمرك بذي الفِقَار قد وثبا. وأزيزُ رصاصٍ يتوقُ فَلْقَ الهامِ عزماً، بكفِّ اقتدارٍ والأقسامَ قد سَحبا. يقود عصفَهُ طوفانُ الأقصى بقانٍ مُباحٍ على أرصفةِ المستوطنات ......
طوفان الاقصى.... رجال الله وقادة نصره و الطريق المضمخ بالقاني المباح، هناك.. مازالوا يسطرون ويكتبون أحرف التاريخ الجديد.
طوفان الأقصى، شهب توقدت، وجحيم أوقدت، وهندية شُرعت، وأسِنة أُشرعت، وأقدار كتبت، وكتائب جُندت وأُعدت واستعدت وأذن مؤذن من بطنان خيبر أن يااااااا ذو الفقار حدقّ، فقد حان وقت الضراب.
لم تكن ليلةٌ ليلاءُ مرت على جنرالات وقادة بني صهيون وحسب ، بل دهور أناخت بكلكلها على رؤوسهم، وصوت مزلزل يصرخ الظليمة الظليمة لكل طفل فلسطيني وعربي ومسلم استباحت دمائه طائرات حقدهم وصواريخ غدرهم وساديتهم .
طوفان الاقصى، يوم أفرح قلوبنا وأقر عيوننا .... وأزاح غبار الذُل والعار والخنوع والخضوع عن أكتاف أُمة الأعراب وحكامها الخونة.
طوفان الاقصى…. أخالُك سهم نفذ إلى أعماق بني صهيون ليُقوضَ إكذوبتهم وإحدوثةَ جيشهم الذي لا يقهر، وكيف لايقهر وجنرال الرعب سُليماني قرر ذلك بنفسه وبتوقيع صواريخه. نعدكم… أن لن نبقي منكم صافر نار والله أكبر.
https://telegram.me/buratha