رسول حسن نجم ||
في ضربة خاطفة ومباغتة للعدو الصهيوني، عشرات الصواريخ النوعية والطائرات الشراعية للمقاومة الإسلامية تدك تل أبيب ومستوطنات أخرى مخلفةً المئات من القتلى والجرحى والأسرى في صفوف العدو، في تحولٍ استراتيجي للمقاومةجعل من إسرائيل تترنح تحت وطأة الضربات الإسلامية المفاجئة التي شلت تفكير العدو وجعلت من منظومته الأمنية والجوية والسيبرانية والعسكرية في مهب الريح.
إن لغة القوة هي اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو الصهيوني ولايفهم غيرها، فقد لقنته سرايا القدس وكتائب القسام وغيرها درساً لم يتلقّاه منذ ١٩٧٣
ولم يشهد تاريخ العدو أن يقوم المجاهدين الفلسطينيين بالصعود على الدبابة الإسرائيلية وسحل الجندي الصهيوني منها وأخذه أسيراً ذليلاً خاسئاً، وبأحدث احصائية للعدو فقد بلغت خسائره أكثر من مئتين قتيل وألف ومئتين جريح.
انه يوم عصيب وزلزال يهز إسرائيل ومن خلفهم كل المطبعين والمنبطحين من الأعراب، ويومٌ أثلج صدور المؤمنين في أرجاء المعمورة وكل المجاهدين في شرق وغرب الأرض (..فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ لِيَسُـُٔواْ وُجُوهَكُمۡ وَلِيَدۡخُلُواْ ٱلۡمَسۡجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٖ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوۡاْ تَتۡبِيرًا ).
https://telegram.me/buratha