يوسف الراشد ||
لاشك ولاريب فان انتخابات مجالس المحافظات لاتقل اهمية عن الانتخابات البرلمانية بل هي البوابة لها وعلينا جميعا التشجيع على المشاركة الواعية والمسؤولة في الانتخابات القادمة وهي الطريق المعبر عن الممارسة الديمقراطية التي لابد منا وهي الأسلم للعبور بالعراق الى مستقبل أفضل يرتجى له .
الشعب العراقي هو اليوم اوعى مما كان عليه خلال الممارسات السابقة اي الانتخابات في السنوات السابقة من ناحية الوعي والنضوج السياسي واصبح يميز بين الصالح والطالح ويتفادوا خطر الوقوع في مهاوي الفوضى والوصوليين والانتهازيين الذين يستغلون الناس البسطاء بشتى الوسال وأن يأخذوا العِبَر والدروس ويعوا قيمة أصواتهم ودورها المهم في رسم مستقبل البلد واليوم فان صعود طاقات شبابيه جديدة ودماء سترفد مجالس المحافظات .
ان الفرصة بيد الناخب وهو من يحدث التغيير الحقيقي في ادارة الدولة وإبعاد الأيادي الفاسدة وغير الكفوءة وان يحسنوا الاختيار وان يشاركوا في التصويت بصورة فاعلة وبخلاف ذلك فسوف تتكرر الاخطاء ويبقى الفاسدون ينهشوا في جسد الدولة .
وان المرجعية الدينية تؤكد اليوم ما صرّحت عليه سابقا بأنها لا تساند او تدعم أيّ مرشح أو قائمة انتخابية على الاطلاق والامر كله متروك لقناعة الناخبين وان يدقّقوا في سِيَرة المرشحين ولا ينتخبوا الا الصالح النزيهه الحريص على العراق وابعاد الاشخاص غير ألاكفاء أو متورطين بالفساد .
نحن نؤمن بان القوائم التي تمثل ارادة الشعب والمضحية والمدافعة عن امن وسلامة البلاد هي واضحة المعالم كوضوح الشمس واننا كلنا سنمنح اصواتنا اليها لانها امل الامة والتي ستغير المسار المنحرف نحو عراق متطور قد شق طريقه نحو العلى مثله مثل باقي الشعوب المحبة للسلام والامان .
اذا لابد من حث الاصدقاء والعوائل والاهل والمحبين للمشاركة وعدم ترك هذا الحق الانتخابي فالتغيير ياتي من صوت يتبعه صوت اخر ومن شخص واعي واخر حريص يؤمن بالتغيير
https://telegram.me/buratha