المقالات

عِـراق الحضارات تُمثلهُ العاهرات !!


لقاء الصالح ||

 

هل هذا هو مقام عِـراق عليٌّ والحُسين ؟

هل هذهِ هي بغداد الكاظِمَين ؟

هل هذهِ النماذج التافهة تُمثل مُجتمع العراق الأصيل !؟

كان العراق ومازال بلد الحضارات والأنبياء والأئمة الطاهرين عليهم السلام ،

ولا تُمثلـهُ هذهِ الإحتفالات والمهرجانات المجونة ! لذٰلك نحنُ وكُلّ عراقي يتسّم بصفة الشرف نعترض على مُنظميها ونُطالب بمحاسبتهم قانونيًا لأنها بكل بساطة حفلًا للتعرّي والسقوط والإنحلال ولا تمت لليوم الوطني بصلة !

وهي مدعومة من جهات مُنحطة

 خُلقيًا ولا تُمثل أصالة العراق وشعبهُ،

ونحنُ إن اعترضنا نعتونا بـ "المتخلّفين حضاريًا" وإن إلتزمنا الصَـمت قالوا عنّا مُنافقين يعترضون على حفل 

ويرضون بآخر ، والواقع إننا كشـعب مُقاوم لكل مضاهر الفسق والفجور لم

 ولن نرضى بأي من هذهِ المحافل الذي لا تمت للعراق وعراقتهِ بصلة .

ونُطالب السيد رئيس الوزراء بمُحاسبة وزير الثقافة احمد فكاك الدليمي على ماحصل من مهازل ليلة أمس 

ولن نرضى ونقبل بأي إعتذار فما حصل مُعيب ومُشين جدًا لعراق الشُهداء والمُقاومين الشُرفاء، ! فما علاقة إستعراض الأجساد الرخيصة باليوم الوطني !؟؟

وكان الأجدر بوزارة الثقافة دعوة أُمهات الشُهداء الذين بذلوا مُهجم دون الوطن وتكريمهُنَّ !

وأن يكون المهرجان حضاريّ لا مهزلةً لعرض وإبراز "المحتوى الهابط " ،

و يجب عزل القائمين على الحفل من مواقع المسؤولية المُناطة بهم وأن يحاسبوا حسابًا عسيرًا لتشويههم صورة العراق  ،

وغير ذلك من بيانات إستنكار كُلّها عبارة عن إسقاط فرض وذر الرماد في العيون .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك