د وسام عزيز ||
امسى العراقيون اليوم على واحدة من المهازل الممنهجة التي يبدو انها من تخطيط ( ألينا رومانوسكي) التي تفرض حتى الان سطوتها على الحكومة للاسف
مهزلة حفل اليوم الوطني الذي خرج على شكل حفل ماجن داعر خادش للحياء
لايمت بأي صلة لماتربى عليه العراقيون
وتم تسويق ذلك في السوشل ميديا بشكل يفوق حتى ما كان عليه دعم هكذا برامج هدامة
في عهد الكاظمي نفسه !!
العجيب اننا شهدنا حالة صمت للقوى والاحزاب التي انتقدت ووقفت ومنعت حتى هكذا اعمال في حكومة الكاظمي
وطبعا كانت خطوة صحيحة وقتها ومن باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
لكن الغريب هو غياب هذا الامر في حكومة السوداني وهنا يجب ان نضع اكثر من خط تحت هذا السطر
متبوعا بسؤالين
١- هل ان تلك القوى والاحزاب لاتعلم بذلك ؟
٢- هل ان الحكومة تريد ان تماشي الشباب غير المتدين والاسلامي الذين هم من (نفابات تشرين) بهكذا افعال ؟
خلاصة القول اننا كمراقبين نضع امام اعيننا الاسلام واحكامه
ولانجامل في ذلك ابدا
ونحن بلد اسلامي شاء من شاء وابى من ابى
وهنا على الحكومة ان لاتساهم في انجاح مشاريع السفيرة الامريكية الرامية الى تهديم العائلة عبر دعم كل شذوذ وانحراف وتعري وحفلات ماجنة
بعيدة كل البعد عن ثقافتنا واخلاقنا
متى كانت مناسباتنا تحيا بالمجون والرقص !!؟
فهل يريد الساسة ارجاع ايام العفن صدام ونجله المقبور عدي ؟
ام مجون الملكية وحفلاتهم الصاخبة
او ما تدعو اليه القوى اللادينية من تعري وانحلال عبر تاريخ العراق ؟
على الحكومة ان تراجع اعمالها جيدا
ولاتخسر جمهورها الذي كله متدين ومجاهد وحسيني غيور
يراقب وينتقد بدقة
كل صغيرة وكبيرة حتى لايعاقبهم في اقرب استحقاق انتخابي
اهكذا ارادكم ويريدكم نبيكم صاحب الذكرى !!
https://telegram.me/buratha