المقالات

الانتخابات اصبحت جريمة


سامي جواد كاظم

الانتخابات جريمة نفذها الشعب والقاتل الحقيقي الرئيس المنتخب ، واداة الجريمة صناديق الانتخابات، ومن يدعي انه يعمل لخدمة الشعب فعليه بدلا من القسم لخدمة الشعب ان يقسم بانه يكره السلطة والكرسي ، وهذا من المستحيل بحكم ما يجري الان في البلدان العربية والعبث الامريكي تحت مسمى الديمقراطية ... الامارة ولو على حجارة

الحاكم في البلدان العربية ياتي اما بالانقلاب او بالتوريث او بالتامر مع الامبريالية تحت مسميات على اساس شرعية ومنها الانتخابات ، هي دمية هذه الانتخابات لان الاختيار مسبقا للادوات التي تخوض الانتخابات هي وفق مقاس قدم الصهيوني ، الانتخابات مثل العملة التي يحتفظ بها الملك والتي هي على الوجهين كتابة وليس شعار وهو يراهن على الكتابة ، الانتخابات مثل المقولة الكوميدية تريد ارنب اخذ ارنب تريد ثعلب اخذ ارنب .

جعلوا من البلدان العربية محطات للصراع بغية الاقتلاع ومسحها من الخريطة خدمة للامن الصهيوني ، ليبيا بحكومتين فلو كانتا صادقتين في خدمة شعبهما لاجتمعا وتنازلا لاثبات صدقهما الا انهما مستميتان على السلطة مع التايد من اجندة خارجية وشعارهما القبيح انهما يريدان خدمة الشعب ، والحال في السودان لايختلف فالسلطة والكرسي المشؤوم ثمنه دماء الشعب وتجويعه . والامر ذاته ما تريده امريكا في سوريا ، ولبنان العاجز من تنصيب رئيس الا عبر مهزلة الانتخابات . واليمن الذي لا يريدون له الاستقرار ويحاولون تنصيب الاشرار وهم يعلمون لمن الكفة في صنعاء .

في مصر الم يكن الرئيس مرسي منتخب من قبل الشعب ( لايعنيني الاخوان بل ارفضهم جملة وتفصيلا ) ولكن الواقع فاز مرسي وغدر به السيسي الذي يروج الان لانتخابات اشبه بالمهزلة وعلى غرار التي سبقتها عندما قام بتصفية من يترشح للانتخابات ،

باكستان الم يفز عمران خان بالانتخابات ، ولانه ليس على هوى امريكا فانه بنفس الدمية اطاحوا به وبالتزوير .

اصبح من الخيال والجنون اذا قلنا لماذا لا تعود بلاد الشام دولة واحدة ، لبنان بلا رئيس ، وهل بشار الاسد يتنازل لملك عبد الله او العكس ؟ وهل سيقف الكيان الصهيوني مكتوف الايدي وهو يرى القلوب الشامية تجتمع مع بعضها ؟ ام يلجاون الى دمية الانتخابات التي تجر الويلات ؟ لعن الله الكرسي

وهنالك دول اساسا الخط العام لمنهجها السياسي ضد الدول الكبرى فمهما اجرت انتخابات تكون محل شكوك ورفض من قبلها لان الاهداف لا تلتقي، وفي عراقنا الذي دفع الثمن باهضا في زمنين الدكتاتورية والديمقراطية والان مقبل على كارثة انتخابات مجالس المحافظات التي جمدت او الغيت للسنوات الماضية والامور كان بافضل حال في المحافظات ، فبعودتهم يكون العراق مقبل على سرقة القرن شهريا ، ويا لله ويا للدستور وكانه منزل لاجراء الانتخابات فكم من فقرة تخدم الشعب لا احد يصر على تنفيذها .

لو فعلا تجرى الانتخابات الرئاسية لاي دولة دون تدخل اي طرف من الخارج فمهما تكن الكبوات فانه سيقف على رجليه ويكون انموذجا لانتخاب رئيس للبلاد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك