د-وسام عزيز ||
لعل الكثير من الذكريات والتجارب السابقة التي رسخت في ذهن المواطن العراقي منذ انتخابات ٢٠٠٥ حتى فتنة تشرين البعث
ومع الضخ الاعلامي والتكرار الممنهج المركز من قبل قنوات حزب البعث الصدامي على كل شيء سلبي موجه نحو السياسيين الشيعة حصرا وادائهم طيلة تلك الفترة الماضية
والذي اصبح مادة يتعكز عليها التشرينيين
مما ادى الى اجراء غير دستوري لتعطيلها
وبما ان مجالس المحافظات مثبتة دستوريا صار لزاما الشروع الى اجراء انتخابات مجالس المحافظات
والتي هي حلقة مهمة في اداء الحكومات المحلية لو تم العمل عليها بشكل دستوري وعلمي صحيح كونها تزيد الضغط الرقابي على سلوك بعض المحافظين وتحرمهم الانفراد بالقرارات الستراتيجية والمصيرية
وهنا تقع المهمة على عاتق اصحاب الكيانات السياسية سيما الشيعية متها
ولعل الاصطفافات التي شاهدتها مثل تحالف نبني ودولة القانون
والتي تمخض عنها مؤتمرين بارزين شرحت خلالهما الخطط والبرامج المستقبلية ولعله لاول مرة تلمس حماس وجدية في تنفيذ البرنامج الحكومي
وتشعر ان هناك تضح سياسي بعد نزول اغلب قادة الكتل الى الميدان بأنفسهم
وهو مؤشر جيد وجديد سيما بعد فتنة تشرين البعث
الجهوزية التي اعلنتها المفوضية
ايضا ممكن ان تكون من معينات نجاح الانتخابات المزمع اجراءها
النصيحة هنا لمن اكتوى من فتنة تشرين البعث
ان اتحدوا وليكن بينكم تلاحم وتخطيط مدروس واعلموا ان تشظيكم في الانتخابات النيابية كان درسا كبيرا
يستدعي الانتباه له واستذكاره
وتلافيه مستقبلا
١-١٠-٢٠٢٣
https://telegram.me/buratha