المقالات

بايدن و السي آي أية والمهدي القادم الذي يتحدثون عنه.  


علي السراي ||

 

ألا وأيم الله، أن الأمر الذي نتحدث عنه اليوم في أروقتنا،مساجدنا،

حسينياتنا، بيوتنا، سيُصبح حديث الكون بأسره. هاهم قادة الإستكبار العالمي وأجهزته الإستخبارية يتقصون ويتتبعون أخبار ذلك الموعود الموجود في كتبهم الدينية بعهودها القديمة والحديثة، والذي سيُقوض عليهم عروشهم ويهد قلاعهم ويحصد فروع الكفر والشرك والظلم ليُقيم دولة العدل الالهي بعد أن ملأ الاستكبار ودولته العميقة الارض ظلماً وقهراً وجورا. 

 مؤتمرات وندوات وتقارير سرية وعلنية ، غايتها دراسة ماجاء في كتبهم وكتب المسلمين بخصوص المهدي الغائب القادم، ذلك الذي سيأتمُ به نبيهم عيسى ابنُ مريم ويصلي خلفه بعد أن خدعوا أتباعهم بكذبة صُلبه،  وإن باباواتهم وأساقفتهم وقساوستهم وكرادلتهم وكهنتهم وأحبارهم وحاخاماتهم يعلمون علم اليقين إنه سلام الله عليه لم يُصلب أو يُقتل، بل رُفع إلى السماء،  وإن له دورٌ  محوريٌ في أخر الزمان. 

وصلني مقطع ربما ليس جديد، مرفوع من قبل السي آي أيه إلى الحكومة الامريكية يتحدث عن المهدي ومشروعه الإلهي، ويظهر أنهم غير غافلين عن الامر، بل ومستعدين وجادين في تتبع واستقصاء أخباره وكيفية التصدي له …

نعم ..  إنهم مرعوبون من المهدي القائد والمسيح معاً، مرعوبون من المسيح الحقيقي الذي سيفضح أكاذيبهم وخطط المحفل الماسوني ويهدم عليهم كنائسهم ويكسر صليب الشيطان الذي ساسوا به العالم وحكموا به العباد. وهنا نوجه السؤال إلى غير أتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام. أليس حرياً بنا جميعاً كمسلمين أن نكون أعلم منهم بقصة الوصي الغائب الذي وعدنا الله به لإقامة دولة الحق والعدل الإلهي؟ أوليس الذي يدرس ويتحدث عنه بايدن ويشير إليه بالرجل الغائب أو المهدي القادم هو حفيد نبيكم أنتم ؟ وهو الامام الثاني عشر والتاسع من ولد الحسين سبط النبي وسيد شباب أهل الجنة؟ أين أنتم من كل مايجري في العالم والعالم كله يعيش إرهاصات عصر ظهوره الشريف؟ ماذا أعددتم له، أين إستعداداتكم ؟جيوشكم ؟شعوبكم ؟ قضّكم وقضيضكم؟  ولعمري إنه ليس سؤال إستجداء بل نصيحة مُشفق عليكم قبل فوات الأوان ولات حين مندم.

وإلى أتباع مدرسة أهل بيت العصمة والنبوة صلوات ربي عليهم أجمعين،ومعهم كل حر غيور مؤمن شريف أقول مهديكم في الأثر فما أنتم فاعلون؟ أليس حرياً بكم أن تفعلوا على الاقل كما يفعل أعدائكم في التقصي عن أخبار إمامكم القادم وتستعدوا لنصرته كما يستعد الاعداء لمحاربته؟ أولم يتركوا لكم أئمتكم صلوات ربي عليهم أجمعين إرثاً روائياً وكنزاً من العلامات التي تسبق ظهوره المبارك كبوصلة ربانية لالبس فيها ولا شك ولا ريب ؟ فأين أنتم ؟ وما هي إستعداداتكم ؟ واعلموا أن إمامكم روحي له الفداء هو من ينتظركم ولستم من تنتظرونه ، فما أن تكونوا جاهزين ومستعدين لنصرةٍ حقيقية يعلمها الله منكم حتى يأذن له بالظهور … فمتى تتحركون… متى؟… ولعمري من نامَ لم يُنم عنه…اللهم عجّل لوليك الفرج والعافية والنصر.

إنهم يرونه بعيداً ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك