بصوتها.. يزهر الوطن..!
ملك الإمارة||
إن الإسلام بدأ برعاية النساء لاصحاب الرسول صل الله عليه وآله وسلم ، لرجالهن وتحملهم الصعاب والمشقات معهم ، وهذا يعد من أهم وسائل المشاركة، وابدين رأيهم في أغلب المواقف ، حيث أن الإسلام هو من احياهم وأعطاهن افضل الحقوق.
إن المادة ١٤من الدستور تنص على أن العراقيين متساوين بالحقوق، بغض النظر عن جنسهم أو انتماءاتهم ، وكذلك ينص على أن تتولى المرأة ٢٥٪ من المقاعد البرلمانية،
فمن سيرفع هذه النساء!؟
اذا لم تكن هنالك امرأة تنتخب هذه الطاقات ، المطالبة بحقوقهم والمدافعة عنهم ؟
بعد عام ٢٠٠٣ وازدياد ظهور الحركات الناشطة ، المدافعة عن المرأة والمطالبة بنص قوانين خاصة لها ،
وحافظ الدستور على حقها ايضا،
فهي الوحيدة التي تستطيع أن تشعر بمثلها .
يجب على حواء أن تختار من يمثلها ،
ويمنع انتشار العادات الغير مرغوبة في المجتمع ، والتي تحجم دورها ،
مثل بعض الاعراف العشائرية التي مازالت متوارثة ، مثل النهوة والفصلية وعدم توريثها .
وكذلك نحتاج إلى تفعيل قوانين العنف الأسري ،بما يتناسب وأعراف مجتمعنا وتعاليمنا الإسلامية.
كل هذه القوانين المعلقة الخاصة بهن، من سيسعى إلى تفعيلها اذا لم تكن منهن ؟
ممكن فهد أو احمد يتحدثون داخل قبة البرلمان ، أما ال٣٦٠ آخرين فابدا لايتحدثون ، خشية المجتمع الذكوري ، وانها مواضيع لاتعنيهم، أو أن العرف العشائري يمنعهم من التحدث عن قوانين جديدة، تلغي ما يسمى بالسنينه والخاصة بأخذ حقوق المرأة الشرعية في الميراث وغيرها ،
يجب تفعيل دور المرأة في البرلمان ومجالس المحافظات ، وإثبات الرؤية الصحيحة للبلاد وإبراز هويتنا الإسلامية ،
التي تحمي المرأة وتنشط دورها ولاتحجمها ،
نحتاج إلى اعلانات مستمرة داخل القنوات العراقية ، وداخل الشوارع والمراكز الكبيرة وحتى المستشفيات ، وتفعيل الفرق الجوالة لتوعية نون المجتمع في المحافظة على حقوقها ، واهمها الانتخابي الذي يظمن لها وجود مثيلتها في الحكم ، لتصدر كل مايهمها.
ياحواء : اذا عانيت فيما بعد ، تذكري انك جلستي في منزلك وتابعت المسلسلات التركية فقط، وتركت ماهو اهم منها وهو حقك الانتخابي ، لإبراز نون المجتمع المدافعة عنك .
https://telegram.me/buratha