ملك الإمارة ||
خبر: مرشحة تتصدر صورها مواقع التواصل الاجتماعي والسبب جمالها اللافت .
تناولت مواقع التواصل هكذا اخبار في هذه الفترة ، وعند الرجوع الى الخبر ومحتواه الحقيقي ، وجدت أن الشخصيات مختلفة والهدف واحد ، وهو الترويج لانتخابات مجالس المحافظات القادمة .
إن الترويج والدعاية حق من حقوق المرشح المشروعة ، لكن عندما تتعدى على الاعراف والتقاليد الاخلاقية ، هنا يجب أن نقف دقيقة ونعاين الأسباب والغاية منها.
إن العراق بطبيعته مجتمع محافظ على عاداته وتقاليده ، وهي أصبحت جزء لا يتجزأ من أركانه .
مثلا عند خروج مجموعة من البلوكرات والفاشنيستات ، اللاتي لا يمتلكن من الثقافة والأخلاق ذرة واحدة ، ويعملن للترويج لشخصيات سياسية ، من المفترض أنها ستخدم المجتمع ، هنا سنعرف أن العكس هو الذي سيحصل ، ونعرف ان غاية الشخص هي هدم القيم والأخلاق التي تنشئ المجتمع الصالح ،
هنا لاتخدم ولكنها تهدم .
لكن عند خروج شاب متعلم ناجح ،يسعى إلى عبور اخر حاجز رسمي ،ويتم تسهيل معاملاته من خلال شخصيات تستعد للترشيح .. هنا نعلم أن هذا الكيان من والى المواطن ، ويسعى فعلا لتقديم الخيرات لهم ، وهنا هي حالات تكون قليلة أو شبه معدومه !!
الخلل هنا هي في إدارة دفة الإعلام ، فإن الشخصيات المرشحة تأتي عن طريق أحزاب متنفذة ،وهي من تشترط شخصيات لاعلاقة لها بهكذا مجالات ، وبعيدا اصلا عن فهم المحتوى الإعلامي، وغير قادرة على إرسال الرسائل الصريحة والصحية للمجتمع ، لهذا نرى اغلب المواطنين بدأوا بالعزوف عن الانتخاب ، وهذا هو أحد أسباب قلة المشاركة .
برأيي الشخصي للتقليل من هذه السلبيات:
* يجب على الحكومة، فتح دورات خاصة بالاعلام والترويج الانتخابي ، يخضع لها كافة الشخصيات والمسؤولين الإعلاميين ،في مراكز ومكاتب المرشحين ، وحتى المرشحين أنفسهم لتعليهم كيفية الظهور الإعلامي ، لكي لا تكون هنالك ثغرة ضدهم تؤدي بهم إلى السقوط الانتخابي.
*وايضا وضع قوانين صارمة للحد من هذه الظواهر ، الغير أخلاقية لكي نرتقي بالواقع الإعلامي والانتخابي .
*فرض عقوبات وغرامات على المخالفين لمنع تكرارها مستقبلا .
كل هذه الأمور هي جزء من واقع لا يمكننا نحن السيطرة عليه ، ولكننا نبهنا عنها ولو قليلا ، ونرجوا من المعنيين الإنتباه لها .
عزيزي المواطن :
عزيزتي المواطنة :
انتخب كل من يحافظ على كيان عائلتك .
https://telegram.me/buratha