سامي التميمي ||
أكدت الكثير من الدراسات والبحوث الطبية والنفسية ، بأن الأجهزة الألكترونية تشكل خطراً كبيراً على الأطفال من عمر شهر وحتى 7 سنوات ، وكانت الكثير من الفديوهات التي صورها الأباء والأمهات والأخوة بطريقة عشوائية ومن أجل الضحك والسخرية أو المحبة والفخر وتوثيق الأحداث ، في مراكز التواصل الأجتماعي ، منها ( التكتك ، والأنستغرام ، والفيسبوك وغيرها ) . أثبتت بأن الأطفال الذين يجلسون أمام شاشات التلفزيون والأيباد والتلفون ، هم أطفال عليهم مؤشرات و أمراض وسلوكيات غير صحيحة ، منها عدم التركيز والأنتباه ، و السمنة اضطراب وصعوبة النوم ،مشاكل وتصرفات وسلوكيات غير معتادة ، مثلاً تأخر في تطوُّر المهارات الحسية واللغوية والاجتماعية ، والعصبية والعنف والعنادوالبكاء والصراخ . وعدم التواصل البصري والسمعي .وكذلك بحتاج لفترة أطول للتعليم والتدريب على أبسط الأشياء مقارنة بالأطفال الأخرين الذين لايجلسون لفترات طويلة امام شاشات التلفزيون والأيباد والتلفون .
بعض الأباء والأمهات يحاولون الهروب من ضوضاء ومشاكل الأطفال أو الحد وتقييد لعبهم ونشاطهم وطاقاتهم .
و بعض الأسر الجديدة والتي لاتمتلك خبرة وتعليم وثقافة ، يكون أطفالهم هم أكثر عرضة لتلك المشكلة ، وللأسف في تكاثر .
نحتاج الى توعية كبيرة تشرف عليها بعض المؤسسات الصحية والنفسية والتربوية والأعلامية ، مع ضرورة وضع قوانين صارمة لمنع الأبوين من شراء وأستعمال الأيباد والموبايل لا بعد السن العاشرة ، وأن يكون أستعمال التلفزيون بطريقة مقننة ( كنترول سري ) . حتى لايشعر به الأبناء .
بالأضافة الى التوعية يحتاج الى زج الأطفال بعد المدارس والمعاهد في نشاطات رياضية وفنية وثقافية وعلمية .
https://telegram.me/buratha